الذكاء الاصطناعي.. هؤلاء السيدات الأكثر جاذبية
الذكاء الاصطناعي هو أحد أكثر الموضوعات إثارة للجدل في عصرنا فهناك من يعتقد أنه سيحل محل البشر في جميع المجالات، وهناك من يعتقد أنه يمكن استخدامه لصالح البشرية.
وتستخدم هذه التقنيات لإنشاء أنظمة يمكنها أداء المهام التي تتطلب عادةً الذكاء البشري، مثل التعرف على الصور والترجمة الآلية وقيادة السيارات وغير ذلك.
وبحسب ما جاء عبر صحيفة ، ديلي ستار ، تتمحور المثالية الأوروبية حول السيدات اللاتي يبدون شابات ولديهن مظهر يشبه عارضات الأزياء مع الوجه النحيف ذو الفك المحدد وعظام الخد العالية.
ولدى المرأة الأوروبية المثالية عينان بنيتان، مع حرصها على وضع القليل من المكياج، ولمسة من أحمر الشفاه ذو اللون الأحمر.
وفي الولايات المتحدة، وفقاً للصورة التي أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي، ينجذب الأمريكيون أكثر إلى العيون الزرقاء الثاقبة بظلال عيون دخانية ورموش طويلة، مع شفاه أكثر انتفاخاً وحواجب أكثر وضوحاً.
أفريقيا
وبالانتقال إلى أفريقيا، فالمرأة المثالية وفقاً للذكاء الاصطناعي، لديها عيون داكنة ورموش كثيفة وجميلة، وبشرة متوهجة وظلال عيون لامعة، وأحمر شفاه بني غامق.
يبدو أن الأفارقة ينجذبون إلى الملابس والإكسسوارات الأكثر إشراقاً، كالأقراط وعصابات الرأس الملونة والملابس المصنوعة من القماش المزخرف اللافت للنظر.
أمريكا الجنوبية
وبالنسبة لمعايير "المرأة المثالية" في أمريكا الجنوبية، تبعاً للذكاء الاصطناعي، فينبض ملامح وجهها بالحياة وحبها للأناقة والاكسسوارات على غرار النموذج الأفريقي، بدءاً من أقراطها الزرقاء وحتى غطاء الرأس اللافت للنظر، إلا أن الأمر يختلف في أمريكا الجنوبية، فيما يتعلق بتمتع المرأة بشعر طويل وابتسامة عريضة وثقب في الأذن، وأحمر شفاه مطفي.
آسيا
وفي آسيا بشرة المرأة هو رمز جمالها، إذ يقل اعتمادها على المكياج، فيبدو وجهها ناعماً جداً لدرجة أنه يشبه "الدمية" تقريباً وترتدي قميصاً فضفاضاً، ولها عيون داكنة وشعر مموج.
أستراليا
وأخيراً، ويبدو أن الأستراليين من أشد المعجبين بالنساء اللاتي يشبهن مارغوت روبي، فالصورة التي رسمها الذكاء الاصطناعي تتمتع بشعر ذات تموجات شقراء وعيون زرقاء وبشرة نضرة، وترتدي قميصاً مريحاً وتضع مكياجاً بسيطاً لتسمح لجمالها الطبيعي بالتألق.
اقرأ أيضًا