أزهري يعلق على واقعة مندوب الشحن: حالة واحدة
كـتب- علي شبل:
بعد تصدر واقعة مندوب إحدى شركات الشحن تريده مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بامتناعه عن توصيل زي نسائي بدعوى أنه غير شرعي، علق الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، على الواقعة التي أثارت جانبا من الجدل.
قال رضا إن واقعة مندوب الشحن الذي رفض توصيل فستان تكشف حالة من حالات التدين القائم على عدم المعرفة والفهم غير الصحيح لكتاب الله وسنة رسوله الكريم.
وتابع الداعية الأزهري، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "المحور"، أن هذه الواقعة بدأت من انتشار بعض المفاهيم المغلوطة بأن المرأة التي لا تصلي زوجها سوف يحاسب على ذلك، وهذا الأمر غير صحيح رغم أنه متعارف عليه عند معظم الناس، لافتا إلى أن حساب الزوج على عدم صلاة زوجته أمر غير صحيح، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها".
وتابع معلقا على موقف مندوب الشحن: "هناك حالة واحدة هي التي سيحاسب عليها هذا المندوب شرعًا، إذا كان يقوم بتوصيل خمور لأن هذا لا جدال فيه وفقا لنصوص القرآن الكريم".
كان الكاتب الصحفي والخبير الإعلامي محمود التميمي، أجرى اتصالا مع ذلك المندوب، ونشر تفاصيله على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك.
وبحسب ما نشر التميمي، فإن الشاب أخبره بأنه لا يوصل بعض الطلبات «لو ضيق مبوصلهاش عشان مثلا بيلبسوها ينزلوا بيها الأفراح ويفتنوا بيها الشباب، لكن الموضوع خد أكبر من حجمه»، ونشر التميمي في أقل من دقيقة، بعض ما دار بينه وبين الشاب في المكالمة، فكان من ضمن ما قاله له أنه يرفض «أن يساعد أي فتاة على إغضاب الله وفتنة الشباب (...) ولذلك يخبر الشركة التي يعمل معها أنه لن يقبل توصيل أي ثوب غير شرعي من وجهة نظره حتى لا يشارك في معصية» وهو حديث انتقده كثيرون.
اقرأ أيضا: