عالم أزهري: هذا الأمر يحول العائلات الفقيرة إلى
كتب-محمد قادوس:
قال الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، إن البناء الحقيقي لتكون العائلات من الأغنياء والأثرياء هي صلة الرحم، موضحا: "لو أي عائلة فقيرة في أي مكان في العالم وعاوزه تكون من الأغنياء، لازم يكون فيه بينهم صفاء ومحبة، وهذا يبدأ بصلة الرحم.
وأضاف قابيل، خلال حوار ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbc masr2"،: "في عائلات عندنا في الصعيد والريف والخليج، كانت فقيرة، لما كانوا بيصلوا الرحم وعرفوا إمكانياتهم وقدراتهم المالية والاجتماعية والعلمية، ويتجمعوا ويتفقوا على بناء مالي لهم او مشروع يوسع عليهم، فكل واحد معاه جنيه ويعملوا زي شركة مساهمة برأس مال ما بينهم، ويعملوا مشروع وتعاونوا كلهم على أن يصح مشروعا كبيرا، في مجال بيفهموا فيه، وبعد عام المشروع يكبر ودايما ربنا بيساعدهم ويعينهم عشان بيحبوا بعض.
وأوضح العالم الأزهري: ليه كل عائلة تتفتت وكل فرع يروح بعيد عن الثاني وتلاقى أخ فقير واخت فقيرة واخ غنى، اكيد كل حد منهم عنده رأس مال مختلف مش بس فلوس ممكن يكون فيهم عنده مال واحد تانى عنده خبرة كبيرة في مهنة، وآخر يكون عنده عزوة ويد عاملة، لما كلهم يتجمعوا مع بعض هيبنو وهيعملوا اقتصاد لهم ولابنائهم.
واستكمل: الأسرة في الإسلام لا تقف عند حدود الوالدين وأولادهما، بل تتسع لتشمل ذوي الرحم وأُولي القربى من الإخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، وأبنائهم وبناتهم، فهؤلاء جميعاً لهم حق البر والصلة التي يحث عليها الإسلام، ويعدها من أصول الفضائل، ويعد عليها بأعظم المثوبة.