بلجيكا تدين صلاح عبد السلام و7 آخرين في تفجيرات
وكالات
أدانت محكمة في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الثلاثاء، ثمانية رجال بالقتل والشروع في القتل، لدورهم في تفجيرات 2016 في بروكسل والتي أسفرت عن مقتل 32 شخصًا وإصابة أكثر من 300.
ومن بين هؤلاء صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في المحاكمة المتعلقة بهجمات باريس عام 2015، والذي ألقي القبض عليه قبل أربعة أيام من هجمات بروكسل.
وكانت السلطات القضائية البلجيكية قد وافقت على تسليم صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس الدموية، لفرنسا.
وعبد السلام (26 عاما) مواطن فرنسي بلجيكي هو الناجي الوحيد من بين المشتبه بتنفيذهم هجمات باريس في 13 نوفمبر التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا، واعتقل في بروكسل في 18 مارس بعد فراره لأربعة أشهر.
المطلوب صلاح عبد السلام، المولود في بلجيكا عام 1989، استأجر إحدى السيارتين من بلجيكا وموجوداً في السيارة التي كانت تقل أخاه إبراهيم أثناء إطلاقه الرصاص إلى أن أوصله إلى شارع فولتير حيث فجر إبراهيم نفسه.
وكان صلاح عبدالسلام قد أجاب بعد اعتقاله عن بعض أسئلة المحققين لكنه مارس حقه في الصمت بعد التفجيرات الانتحارية التي وقعت في بروكسل في 22 مارس. ويعتقد المحققون أن الهجمات في باريس وبروكسل نفذها متشددون من نفس شبكة تنظيم "الدولة الإسلامية".