-

بالضربة القاضية.. دينا وقعت في حب عشيقها فقتلت

بالضربة القاضية.. دينا وقعت في حب عشيقها فقتلت
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- صابر المحلاوي:

اتفقت ربة منزل مع عشيقها على إنهاء حياة زوجها؛ لتبدأ حياة جديدة بين أحضان عشيقها دون أي مضايقة من الزوج المغلوب على أمره. أعد الاثنان خطة شيطانية تظهر معها الزوجة ضحية لصوص اقتحموا المنزل وقتلوا الزوج واستولوا على متعلقاتهما وفروا هاربين، لكن يقظة رجال مباحث الجيزة كشفت المستور.

على مدار 10 أشهر، ارتمت ربة منزل في أحضان عشيقها. وإقامة علاقة محرمة داخل منزلها. منحت جُل حبها واهتمامها لعشيقها تاركة زوجها يدور في ساقية البحث عن لقمة العيش، ففكرت في التخلص من زوجها بـ"القتل"؛ بحسب أقوال السيدة في تحقيقات النيابة العامة.

ويوم الواقعة تناولت "دينا" وجبة العشاء مع زوجها، وتبادلا الحديث لوقت قصير حول أحوال المنزل إلا أنها لم تشكو -كعادتها- من سوء المعاملة، توجه بعدها الزوج للنوم من أجل الاستيقاظ مبكرا حيث ينتظره يوم عمل جديد، وضعت الزوجة المهدئ في مشروب وحاولت تقديمه لزوجها، بحسب الاتفاق مع عشيقها، إلا أنه رفض تناوله لتغير طعمه، ثم حاولت المتهمة إعطاءه له عن طريق سرنجة بالفم خلال نومه إلا أنه استيقظ، وحال مقاومته لها خرج المتهم الأول من الدولاب ثم خبطه بالحديدة على رأسه من الخلف عدة مرات حتى لقي مصرعه.

وفي محاولة من الزوجة للهروب من المساءلة القانونية، ادعت أن ملثمين اقتحموا المنزل وقتلوا الزوج واستولوا على متعلقاتهما وفروا هاربين.

"ناس غريبة اقتحموا الشقة وضربوا جوزي وسرقونا وهربوا"، بهذه العبارة أجابت ربة منزل على أسئلة رجال الأمن على خلفية إصابة زوجها بكسر في الجمجمة؛ نتيجة ضربه بآلة حادة على رأسه.

كثف الضباط تحرياتهم حول تصرفات المشتبه بها "الزوجة" وتتبع خط سيرها يوم الواقعة إضافة إلى تحديد المترددين على العقار خلال الفترة الماضية.

لم تمر سوى ساعات حتى تحولت شكوك المباحث إلى يقين. أيقن الضباط أنهم أمام حلقة جديدة من حلقات مسلسل الخيانة الزوجية.

واجه رجال المباحث الزوجة بالتحريات والأدلة العينية فكانتا بمثابة الضربة القاضية التي أنهت كل شيء. انهارت السيدة وأدلت باعترافات تفصيلية للجريمة بالاتفاق مع عشيقها ليخلو لها الجو مع من منحته حبها في الخفاء.

وقالت الزوجة في تحقيقات النيابة العامة، إن المتهم الأول قدم لزوجة المجني عليه عقارا مهدئا لتضعه لزوجها في الشراب أو الأكل خلال تقديمها له حتى يتمكنا من قتله.

وكشفت التحقيقات أن المتهم استغل غياب المجني عليه عن المنزل وصعد إلى المنزل، وكان معه سلاحه "حديدة"، بمساعدة زوجة المجني عليه، التي خبأته في دولاب غرفة النوم.

انتظر العشيق عودة المجني عليه إلى المسكن، ووضعت الزوجة المهدئ في مشروب وحاولت تقديمه لزوجها، إلا أنه رفض تناوله لتغير طعمه، ثم حاولت المتهمة إعطاءه له عن طريق سرنجة بالفم خلال نومه إلا أنه استيقظ، وحال مقاومته لها خرج المتهم الأول من الدولاب ثم خبطه بالحديدة على رأسه من الخلف عدة مرات حتى لقي مصرعه.

تابعت الزوجة في تحقيقات النيابة أنها أعطت المتهم بعضا من المال وطبنجة لإحداث صوت ملك المجني عليه، ثم بعثرت بعض الأشياء، لتقنع الجميع بأنها واقعة سرقة.

وبعد تأكد الزوجة من أن زوجها فارق الحياة هرب المتهم من المنزل وأخذ معه بعض متعلقات المجني عليه، ثم تخلص من بعضها في إحدى الترع المجاورة للمنزل، ثم استغاثت الزوجة بعد ذلك لاستكمال خطتهما بأنها واقعة سرقة، ولكن تم القبض على المتهمين وأقرّا بارتكاب الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وقالت النيابة في أمر الإحالة بالقضية رقم 8238 لسنة 2023 جنايات البدرشين أن المتهم "محمد. ع" عامل، و"دينا. د" ربة منزل، في 14 أبريل 2023 قتلوا المجني عليه محمد عبد النبي عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأنهما بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روحه لعلاقة آثمة جمعتهما.

كما اقترنت تلك الجناية بجنحة أخرى سبقتها، وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرقا المبلغ المالي المبين قيمة بالأوراق والمملوك للمجني عليه محمد عبدالنبي من مسكنه ليلا عقب ارتكابهما الجريمة.

يذكر أن محكمة الجنايات حجزت محاكمة المتهمين (محبوسيّن)، لجلسة 14 فبراير؛ للحكم.