هل تريدين إنجاب توأم؟ إليك بعض النصائح
التوائم الأخوية غير المتماثلة هي النوع الأكثر شيوعًا للتوائم، حيث تمثل حوالي 80٪ من جميع حالات الحمل بتوأم، وتحدث التوائم الأخوية عندما تُطْلَق بويضتان من المبيض في الوقت ذاته، ويتم تخصيب كل منهما بحيوان منوي مختلف، ونتيجة لذلك، يكون التوأمان غير متشابهين في المظهر أو الجنس.
ووفقًا لما جاء في "بيبي سنتر"، فإن النوع الأول: التوائم الأخوية غير المتماثلة عندما تُخَصَّب بويضتين عن طريق خلايا منوية مختلفة، وهو النوع الأكثر شيوعاً.
أما النوع الثاني فهو عندما تنقسم البويضة المخصبة إلى قسمين، لتشكل جنينين في الرحم، ويُعرف بالتوائم المتماثلة.
ومع ذلك تزيد علاجات الخصوبة من فرص إنجاب توائم متماثلة وغير متماثلة، ولكن هناك عدة عوامل أخرى، مثل: العمر، وتاريخ العائلة، يمكن أن تزيد احتمالية إنجاب التوائم.
ويأتي في طليعة هذه العوامل: الوراثة، فإذا كانت الأم توأماً، أو إذا كان هناك توأم في عائلتك، فمن المرجح أن يزيد ذلك الاحتمالات.
العمر
مع زيادة سن المرأة تزداد فرص إنجاب توائم غير متماثلة.
وتشير إحدى النظريات التي تفسر ذلك، بأن النساء في سن 35 عاماً أو أكثر ينتجن هرموناً منبهًا للجريب (FSH) أكثر من النساء الأصغر سناً.
هذا الهرمون يتسبب في نضوج البويضة استعداداً للإباضة كل شهر، وقد تؤدي زيادة الهرمون لإطلاق أكثر من بويضة في دورة واحدة.
وكلما زاد عدد مرات الحمل، زادت فرصة إنجاب التوائم.
جدير بالذكر أن يلعب نوع الجسم دوراً في زيادة الاحتمالات، التوائم غير المتماثلة أكثر شيوعاً عند النساء كبيرات القامة، وطويلات القامة مقارنة بالنساء صغيرات الحجم.