-

"فتيات في حالة سكر".. محام يكشف تفاصيل براءة 20

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب -صابر المحلاوي:

كشف محامي 20 متهما في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"حفل المنصورية"، تفاصيل ما دار في الجلسات الماضية، والتي قضت محكمة جنح شمال الجيزة براءتهم، اليوم الأحد.

وقال المحامي في بث مباشر لـ"مصراوي" إن المحكمة رأت تهمة استعراض القوة والتعدي لم يتحقق أركان الاتهام فيها، وعدم وجود ضحايا أو أي تلفيات في تلك الواقعة، وأن الواقعة تتمثل في تدخل المتهمين لفض شجار وقع بين رواد الحفل.

وأشار دفاع المتهمين إلى أن الواقعة تتمثل في اتهما 12 شخصا من أعراب كرداسة تعدوا على رواد الحفلة بالاغتصاب والقتل، ولكن هذه الواقعة غير صحيحة، موضحا أن الأجهزة الأمنية وقت ترويج تلك الواقعة، ألقت القبض على 3 أشخاص الذين روجوا الفيديو المنتشر على التيك توك، ووجهت لهم تهمة نشر أخبار كاذبة وهي جنحة منسوخة من القضية، ولم يتم إحالتهم حتى الآن إلى المحاكمة.

وعن سبب القبض على المتهمين وإحالتهم للحاكمة، أكد المحامي أن القضية شغلت الرأي العام وقت تداول الفيديو، فتم القبض على 12 منهم من أجل التحقيق في القضية وأحيلوا إلى المحاكمة، وفي النهاية قضت ببراءتهم جميعا.

وبالنسبة لمصير أصحاب الفيلا الذين أقيموا الحفل، أشار إلى أنه تم نسخ جنحة من القضية، واتهموا فيها بإقامة حفل دون تصريح، ومازالت محل التحقيق حتى الآن.

وقضت محكمة جنح الجيزة، اليوم الأحد، ببراءة 20 متهمًا في القضية التي حملت رقم 14482 لسنة 2023 جنح مركز كرداسة، المعروفة إعلاميًا بـ"حفل المنصورية".

ووجهت النيابة المختصة للمتهمين بالقضية اتهامات باستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد حاضري الحفل محل الواقعة، ومن بينهم إناث، حال حملهم أدوات اعتداء، وكذا إحرازهم أدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بغير مسوغ قانوني.

وذكرت النيابة العامة في بيان سابق لها، إنها تلقت محضر الشرطة المؤرخ في 27 أكتوبر الماضي، من رصد مقاطع مرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن تنظيم حفلٍ صاخبٍ بفيلا كائنة بطريق المنصورية بالجيزة، تخلله شجارٌ دار بين مرتاديه، تراشقوا خلاله بزجاجاتٍ وعصي، وما إن تدخل الأهالي لفضه، حتى اتسعت دائرته؛ حيث اعتدى عليهم الأهالي بأسلحة بيضاء متلفين سيارات عددٍ منهم.

وأمرت النيابة العامة بضبط مرتكبي الواقعة، واستجوبت منظمي الحفل والمتهمين الضالعين في الاعتداء على مرتاديه.

وشاهدت النيابة العامة المقاطع المرئية للواقعة، المنشورة -على إثر ارتكابها- عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ تبينت ظهور شخصين وإحدى السيدات، مدعين وقوع جرائم خطفٍ واغتصابٍ وسرقةٍ بالإكراه، لبعض مرتادي الحفل؛ بل إنَّ ثمة من قُتل، وذلك على خلاف حقيقة الواقعة على النحو المبين سلفًا.

وباستجوابهم أنكر كل منهم ما نُسب إليه من اتهام، وقرروا أنهم نشروا تلك المقاطع ظنًا منهم بصحة محتواها، على نحوٍ تناقلته وسائل التواصل المختلفة، وحين علموا بكذبها، حذفوها.