بسبب التقدم أوكراني.. روسيا تعزز الإجراءات
موسكو - (د ب أ)
عزز الحرس الوطني الروسي إجراءات الحماية حول محطة كورسك للطاقة النووية، وذلك بسبب تقدم القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية الروسية.
وقال الحرس الوطني "في إطار الجهود المبذولة لضمان أمن المنشأة الحيوية، اتخذت وحدات الحرس الوطني إجراءات أمنية إضافية في محطة كورسك للطاقة النووية".
وأعلن الحرس أيضا أنه تم نشر قوات إضافية لمكافحة عمليات التخريب والاستطلاع في منطقتي كورسك وبيلجورود.
وأضاف أن العمليات تجري بالتعاون مع قوات الحدود الروسية والجيش.
ويوجد في محطة كورسك أربعة مفاعلات نووية، وتقع على بعد نحو 60 كيلومترا فقط من الحدود الأوكرانية.
وكانت قوات أوكرانية مدعومة بالدبابات والمدفعية قد عبرت الحدود الروسية من منطقة سومي أمس الثلاثاء.
ووفقا لتقارير غير مؤكدة، فإن القوات الأوكرانية تقدمت مسافة تصل إلى 15 كيلومترا في اتجاه محطة الطاقة النووية في كورسك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن نظام كييف يهاجم منطقة كورسك في محاولة لإظهار بعض مظاهر النشاط وسط إخفاقات مستمرة لقواته في منطقة الصراع.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن زاخاروفا قولها إن "الأوكرانيين حاولوا من خلال هجومهم الوحشي في منطقة كورسك بث الذعر بين سكان المنطقة وإظهار بعض مظاهر النشاط على الأقل وسط الإخفاقات المستمرة للقوات الأوكرانية في منطقة الصراع، ومن الواضح أن توقعات النازيين الجدد لم تتحقق هناك أيضا.
وتعرضت منطقة كورسك الحدودية الروسية أمس لهجوم واسع النطاق من أوكرانيا، وتم إحباط محاولة لاختراق حدود روسيا، وأسقطت قوات الدفاع الجوي الروسية 26 مسيرة أوكرانية وعدة صواريخ فوق المنطقة، وأسفرت الهجمات عن مقتل خمسة أشخاص، وقالت وزارة الصحة الروسية إن 24 شخصا، بينهم ستة أطفال أصيبوا.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا اليوم الأربعاء بارتكاب عمل استفزازي خطير، بهجومها على منطقة كورسك.