تعاون مصري إماراتي لإستقبال وتداول البترول
كتب- أحمد والي:
قام المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اليوم بزيارة لمنطقة الفجيرة للصناعة البترولية foiz وميناء الفجيرة البترولي في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في إطار العمل على فتح آفاق التعاون المشترك في مجال البنية التحتية لاستقبال وتخزين وتداول البترول، ودراسة الفرص والإمكانيات المتاحة لإقامة استثمارات مشتركة في هذا المجال في مصر باستغلال المقومات المتاحة لدى الجانبين.
ووفق بيان من الوزارة اليوم، قام الوزير بجولة تفقدية موسعة بالمنطقة البترولية وميناء الفجيرة البترولي شملت مركز الاستجابة لحالات الطوارئ في إطار الاهتمام بالاطلاع على أحدث تقنيات إدارة و تعزيز السلامة والصحة المهنية ومواجهة حالات الطوارئ بالمناطق البترولية وكذلك مركز التحكم بالميناء و منطقة العمليات وارصفة الشحن والتفريغ ومركز تموين السفن بالوقود حيث تم متابعة العمليات التشغيلية و التطور التكنولوجي في إدارة وتشغيل الموانئ البترولية.
كما عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاً بمقر منطقة الفجيرة للصناعة البترولية لمناقشة فرص التعاون المشترك، وحضره من الجانب المصري المهندس محمود ناجي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لنقل وتسويق المنتجات البترولية، والمهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت، والوزير المفوض أشرف حمدي الملحق التجاري بالقنصلية المصرية، ومن الجانب الإماراتي المستشار أحمد عادل مستشار حكومة الفجيرة، والسيد حسام العامري ممثل شركة بروج لاستثمارات النفط، والمهندس هاني عبدالمنعم الرئيس التنفيذي لشركة الفجيرة للنفط والغاز.
وخلال الاجتماع تم استعراض فرص التعاون والشراكة بين قطاع البترول و إمارة الفجيرة ورغبتها في تدشين استثمارات لها في مصر في ظل توافر المقومات والبنية التحتية البترولية المتميزة في مصر بمنطقة البحر المتوسط والدور المصري الهام كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة والذى يدعم فرص نجاح المشروعات الاستثمارية الجديدة، كما تم استعراض مجال تموين السفن والاتفاق على دراسة إمكانية التعاون في هذا المجال.
جدير بالذكر أن إمارة الفجيرة تعد مركزا استراتيجيا عالميا في مجال تخزين وتداول البترول ومشتقاته، وتحتل مكانة مُتميزة بين أكبر ثلاثة مراكز تخزين في العالم وتتمتع منطقة الفجيرة للصناعة البترولية ببنية تحتية حديثة ومتطورة في هذا المجال و تضم استثمارات لشركات كبيرة إماراتية وعالمية.