الكهرباء: تخريج 18 متدربًا إفريقيًا ضمن برنامج

كتب- محمد صلاح:

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تخريج 18 متدربًا من 14 دولة إفريقية (الرأس الأخضر، تنزانيا، جزر القمر، جنوب السودان، زيمبابوي، السنغال، غانا، غينيا، كاميرون، مالاوي، مالي، مدغشقر، موريتانيا، موزمبيق)، من برنامج تدريبي بعنوان "تشغيل وصيانة شبكات التوزيع".

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الأحد، أن البرنامج يأتي في إطار التعاون بين وزارة الخارجية المصرية، والتي تُمثلها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، التي تُمثلها الشركة القابضة لكهرباء مؤكدة أن قطاع الكهرباء المصري يولي اهتماماً كبيراً لمشروعات التعاون مع دول أفريقيا، من خلال برامج تدريبية متعددة لرفع كفاءة القدرات البشرية وتقديم الدعم الفني في مجالات الكهرباء المتنوعة.

وقدم السفير حمدي شعبان، نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، الشكر والتقدير إلى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مُشيدًا بجهود الوزارة في تقديم برامج تدريبية متقدمة ومتخصصة للدول الأفريقية.

وأكد على أهمية استفادة المتدربين من هذه الدورات لتحقيق تأثير فعّال في ميدان العمل، مما يُسهم في تحسين وتطوير قطاع الكهرباء في بلدانهم وبالتالي المساهمة في التنمية المستدامة.

كما ألقى المهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، كلمة رحب فيها بالأشقاء الأفارقة، مُؤكدًا أن مصر تفتخر بجذورها الأفريقية وتدرك تمامًا التحديات المشتركة التي تواجه القارة، وأعرب عن حرص مصر الدائم على التعاون مع دول القارة الأفريقية لتحقيق الخطط الطموحة والحق الشرعي لكافة دول القارة في الاستمتاع بالسلام والاستقرار والرخاء والتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن قطاع الكهرباء المصري يتمتع بخبرات كبيرة في جميع مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة، مما يمكّنه من تقديم المشورة والدعم الفني ونقل الخبرات للأشقاء في دول أفريقيا، مثمنًا التعاون المثمر بين مصر وعدد من الدول الإفريقية في بناء القدرات البشرية، مشددًا على دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ودورها الهام في خدمة أبناء القارة الأفريقية.

من جانبهم، أعرب المتدربون عن تقديرهم واعترافهم بالدور المميز والجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصري في إعداد وتنظيم الدورات التدريبية لتحقيق أقصى استفادة، وأكدوا أنهم سيعملون على نقل المعرفة والمهارات التي اكتسبوها إلى بلدانهم، وذلك من خلال دمج التدريب النظري والعملي، فضلاً عن الزيارات الميدانية لمشروعات الكهرباء في مصر.