خصومات الفيلر مغرية لكنها خطيرة.. كل ما تحتاجين
كتبت- إيناس فودة
يُعرف الفيلر بأنه ثاني أكبر إجراء تجميلي غير جراحي، وهو عبارة عن حقن للوجه يمنح مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية بسهولة وبأقل المخاطر المحتملة، وتكمن أهميته في تحسين مظهر البشرة وإخفاء العيوب والتجاعيد وتنسيق ملامح الوجه.
وتطرح بعض الشركات المتخصصة في منتجات التجميل خصومات مغرية على حقن الفيلر ، لكنها قد تكون خطيرة ، وتترتب عليها أضرار صحية، وتشوهات في البشرة، تستدعي عمليات جراحية.
الآلام المحتملة والإجراءات التجميلية الآمنة
ويُعتبر الفيلر من الإجراءات التجميلية الآمنة، إلا أنه قد يتسبب في الشعور ببعض الآلام نتيجة الانزعاج من الإبر، وتختلف درجة الألم بحسب المنطقة التي يتم حقنها، بينما تُعد الشفاه الأكثر تأثرًا، لذلك يلجأ الطبيب إلى استخدام المخدر الموضعي قبل تطبيق حقن الفيلر.
مؤخرًا لجأت العديد من النساء إلى الفيلر ، وأصبح لا يقتصر على المشاهير فقط، لذلك نقدم لكم عدة نصائح لتحقيق أفضل استفادة من استخدام هذا الإجراء التجميلي، وتجنب الأضرار المترتبة على الاستخدامات غير العلمية، وفقًا لرأي الدكتورة مروة دهب، استشاري الأمراض الجلدية والليزر وتجميل الجلد.
استخدامات الفيلر وفقًا للمناطق في الجسم
ذكرت "دهب"، في تصريحات لـ"مصراوي"، أنّ جميع أنواع الفيلر المطروحة في السوق تحتوي على حمض الهيالورونيك أسيد أو هيالورونيك أسيد، مخلوط بمادة الكالسيوم، وأنه أفضل الأنواع الصالحة للاستخدام، مشيرة إلى أنه يختلف مدى استمرار الفيلر في الجسم من شخص لآخر، حسب استيعاب الجسم له.
وفي الماضي، كانت السيدات يتخوفن من استخدام الفيلر الدائم، بسبب عدم احتوائه على حمض الهيالورونيك أسيد، ونتيجة لذلك، تم منعه على المستوى العالمي، حسبما أكدت استشاري الأمراض الجلدية والليزر وتجميل الجلد.
وأشارت مروة دهب، إلى أنّ أنواع الفيلر تختلف في الاستخدام حسب المناطق في الجسم، فعلى سبيل المثال، يُستخدم الفيلر بحمض الهيالورونيك بالكالسيوم لفترات أطول، ولكنه لا يصلح للاستخدام في الشفاه، بينما يصلح للاستخدام في الخدود ومنطقة الفك.
أهمية اختيار الطبيب المناسب
ونصحت استشاري الأمراض الجلدية بحسن اختيار الطبيب المنفذ لعملية الحقن بالفيلر، والتأكد من شهاداته وعدم الالتفات للخصومات والعروض المطروحة في السوق من أماكن غير معتمدة، لتجنب الوقوع في مشكلات صحية خطيرة.