-

من حارس مرمى إلى مطعم "كريب".. قصة إبراهيم عبود

من حارس مرمى إلى مطعم
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت-هند عواد:

يستيقظ إبراهيم عبود مبكراً متجهاً إلى محل عمله الذي يبيع فيه الطعام السريع "الكريب"، بدلًا من النهوض مبكرًا إلى تمارين حراس المرمى في نادي أسوان، تغيرت مهنة عبود (صاحب الـ24 عاما) في 2020، بالتحديد مع فيروس كورونا.

وبدأ عبود مسيرته الكروية كحارس مرمى في ناشئين نادي أسوان، وتمكن من الصعود إلى الفريق الأول لكرة القدم في عمر 16 عاما، لتتهافت عليه الأندية مثل المقاولون العرب ووادي دجلة وإنبي، حسبما ذكر في تصريحات خاصة لـ "مصراوي".

ورفض نادي أسوان التفريط في حارس مرماه، حتى بلغ 20 عاما في 2020، هنا حدثت المشاكل مع عبود ليصل الأمر إلى اللعب مع فريق الناشئين، وقال عن هذا: "في مباراة لم أكن جيدا فيها ولم يحالفني الحظ، حدث خطأ وخسرنا اللقاء، بعدها وصلت صورة غير جيدة عني ومدرب حراس المرمى لم يأخذ موقف".

وأصبح عبود بعد خطأ مباراة الناشئين بلا نادي، إذ لا يمكنه المشاركة في بطولة الجمهورية بسبب وصوله سن الـ20، كذلك لا يمكنه الاستمرار مع الفريق الأول، رغم وجوده ضمن قائمة أسوان بقيادة سامي الشيشيني لموسم 2020-2021، وقال: "يا أكمل درجة أولى يا أمشي".

وتعرض بعدها عبود للإصابة بفيروس كورونا، ليصبح بلا نادي ولا وكيل، وانتقل بعدها إلى نادي التحرير، الذي يلعب في الدرجة الثالثة، لكنه تعرض لإصابة في الحوض منعته من ممارسة اللعبة لمدة عام، ليقرر بعدها البحث عن عمل آخر "كان لازم أشوف شغل واحد عنده 22 سنة لازم يشتغل ويجيب فلوس".

وعمل عبود في مطعم لبيع المأكولات السريعة "كريب"، وانتشر مقطع فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يصنع الطعام، لكنه أوضح لـ"مصراوي": "أنا شريك في المطعم".

وانقطع عبود عن تدريبات الفريق لعدم حصوله على مستحقاته المالية ورغبته في الانتقال إلى أندية أخرى خلاف اللعب في الدرجة الثالثة، وينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري.

واختتم عبود حديثه: "افتتحت المطعم للحصول على مصدر دخل قبل أداء الخدمة العسكرية، وأبحث الفترة المقبلة عن نادي للعودة من جديد وأحاول اللحاق بالموسم المقبل".

اقرأ أيضًا: