حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن شروط صفقة
وكالات
نفى الناطق باسم حركة حماس جهاد طه، اليوم الأحد، التقارير الإعلامية التي تتحدث عن خروج بعض قادة حماس من غزة للقاهرة خلال المرحلة الثانية من صفقة الأسرى.
وأكد طه أن قادة حماس باقون في أرضهم مع شعبهم في قطاع غزة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي هو من سيرحل.
وقال مسؤول في حركة حماس، اليوم الأحد، إن وفدا يمثلها سيصل القاهرة يوم غد لتسليم رد الحركة على المقترح الجديد بشأن صفقة مع إسرائيل تتضمن وقف إطلاق النار بغزة.
وقال محمود مرداوي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) بأن خليل الحية رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية سيترأس الوفد وسيتولى تسليم المسؤولين المصريين رد حماس الرسمي بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأضاف مرداوي "إن الحركة تبذل قصارى جهدها لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بدء بإنهاء العدوان الإسرائيلي وانسحاب جيش الاحتلال من غزة والسماح بعودة النازحين ورفع الحصار عن القطاع وإعادة الإعمار".
وتابع "كان بإمكان إسرائيل التسريع بوقف إطلاق النار من خلال المفاوضات غير المباشرة وعروض الوسطاء ولكن في كل مرة كان يتعنت (رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) ويرفض أي صفقة من شأنها وقف إطلاق النار لأنه يعرف مسبقا بأن وقف الحرب يعني نهايته السياسية وهو لا يريد ذلك".
وتأتي زيارة وفد حماس في ظل تزايد التهديدات الإسرائيلية بشأن حملة عسكرية واسعة النطاق على مدينة رفح جنوب غزة والتي يعيش فيها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين الذين اضطروا للفرار من أماكن سكناهم بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ويقول مسؤولون إسرائيليون في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية بأن الضغط العسكري سيجبر حماس للتنازل عن مطالبها "غير المنطقية" للتوصل إلى صفقة، في حين أن حماس تشدد على "إصرارها التمسك بشروطها" للاتفاق على أي مبادرة من شأنها وقف إطلاق النار.
وتتوسط كل من قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار.