هل تحولت غزة لحقل تجارب لشركات الأسلحة الناشئة
غزة - (بي بي سي)
ألقت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، الضوء على عددًا من الشركات الناشئة التي شاركت بأسلحتها في الحرب على قطاع غزة، حيث تزدهر شركات الأسلحة الإسرائيلية الناشئة، مع تحول غزة إلى ساحة اختبار لتلك الأسلحة.
وأوضحت أن الحرب على غزة والتوسع المتوقع في الميزانية العسكرية الإسرائيلية يوفر فرصًا جديدة لشركات السلاح الناشئة في إسرائيل.
وتقول: "من الطائرة المسيرة الانتحارية التي يمكن أن يطلقها الجيش في الميدان، إلى شركات تطوير النظام الخاص بحماية الطائرات بدون طيار من التشويش".
وسارعت الشركات الناشئة إلى تطوير أنظمة التحكم في إطلاق النار من الأسلحة الصغيرة بشكل يساعد الجنود على إصابة الأهداف المتحركة.
كما استخدم الذكاء الاصطناعي في المركبات المدرعة والطائرات بدون طيار، للمساعدة في تحديد الأهداف وتحسين الدقة.
وتقول "هاآرتس" إن هذه مجرد أمثلة قليلة من الصناعات الصغيرة التي طورتها الشركات الناشئة التي تعمل على تطوير التكنولوجيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ بداية الحرب وجدت بعض الشركات نفسها في الميدان، تتعاون بشكل وثيق مع جيش الاحتلال.
وبدأ بعض هذه الشركات بتسريع عملية تطوير منتجاته وفقا لحاجة الجيش.