"قتل بنت أخوه ورمى جثتها في الزراعة".. لماذا
كتب- محمود الشوربجي:
شهدت إحدى قرى مركز شرطة المراغة بمحافظة سوهاج، جريمة قتل مأساوية حينما أقبل عامل على قتل ابنة شقيقه والتخلص من جثتها وسط الزراعات.
في حلقة جديدة من "جرائم دموية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نرصد تفاصيل مقتل طفلة على بعد خطوات من منزل أسرتها في يوليو الماضي.
مطلع شهر يوليو الماضي، رسم "ع" عامل- 30 عاما، خطة لخطف ابنه شقيقة الأكبر لسرقة قرطها الذهبي؛ بعدما ضاق به الحال، عقب انفصاله عن زوجته.
يوم الواقعة وأثناء لهو المجني عليها أمام منزلها، لم يمر سوى دقائق معدودة واختفت الطفلة وعمها عن أنظار الجميع.
لم يمر الكثير وانتشر خبر اختفاء الطفلة داخل البلدة "لفينا البلد ومش لقينها.. وأهلها كانوا بيدور معانا" يقول أحد الجيران.
مساء اليوم التالي من اختفاء الطفلة كانت الصدمة حينما عثر الأهالي على جثة الطفلة هامدة وقاطعة النفس (تظهر عليها آثار خنق ومربوطة برباط حذاء) وسط أرض زراعية.
نحو 5 ساعات فقط احتاجها رجال البحث الجنائي في تدقيق المعلومات، حتى تمكنوا من تحديد هوية الجاني. فبعد الواقعة هرب عم الطفلة ما جعل أصابع الاتهام تشير نحو عم الطفلة، وبالبحث عنه في الأماكن التي يتردد عليها تم ضبطه وبتضيق الخناق عليه أقر بارتكابه الجريمة لسرقة قرطها الذهبي كونه يمر بضائقه مالية.
"مش معايا فلوس وكنت عايز حلقها عشان أبيعه بس قتلتها عشان مفيش حد يعرف أني سرقتها" كانت هذه كلمات المتهم عقب القبض عليه أمام رجال الأمن.
من جانبه قرر قاضي المعارضات بمحكمة طهطا الجزئية، حبس المتهم على ذمة التحقيقات وتولت النيابة المختصة التحقيقات، إلى أن تم إحالته للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد.