كيف تحولت فرحة نانسي إلى انهيار عصبي بعد نتيجة
أسيوط - محمود عجمي:
عُرفت من المتفوقات في جميع المراحل التعليمية، وحصلت على امتياز في الصفين الأول والثاني الثانوي، لكن صدمتها كانت كبيرة عندما حصلت على 18 % فقط في الثانوية العامة هذا العام.. نانسي أيمن توفيق، الطالبة بمدرسة يحيى كيلاني الثانوية بنات بمركز ديروط في محافظة أسيوط، تحولت فرحتها بانتظار إعلان النتيجة إلى صدمة وحزن وانهيار عصبي، بعدما تبدد حلمها بالالتحاق بكليات القمة إلى كابوس.
والدها أيمن توفيق زكي، أوضح أن ابنته كانت تنتظر إعلان النتيجة بفارغ الصبر لتفرح بتفوقها، خاصة وأنها كانت من الأوائل في المراحل التعليمية السابقة، حيث حصلت على 98.5% في الشهادة الإعدادية، وامتياز في جميع المواد في الصفين الأول والثاني الثانوي، وكانت تراجع إجاباتها في امتحانات الثانوية العامة هذا العام مع مدرسي المواد "إجابات نموذجية"، مما جعلهم يتوقعون حصولها على 97%، حتى اللحظات الأخيرة كانت نانسي تتوقع أن تكون من أوائل الجمهورية، وكانت تنتظر مكالمة تهنئة من وزير التربية والتعليم، لكن النتيجة جاءت صادمة بحصولها على 18%.
وأضاف: "لا ندري كيف حدث ذلك، في مادة الجيولوجيا حصلت على 4 درجات من 60، وفي اللغة الفرنسية 7 درجات، وفي اللغة العربية 13 درجة من 80، دي حتى لو كتبت موضوع التعبير واختارت اختيارات صح وخطأ كانت نجحت، وفي اللغة الإنجليزية حصلت على 6.5 درجات، وفي الأحياء 8 درجات، وفي الكيمياء 6 درجات، للأسف الدرجات التي حصلت عليها ابنتي لا تعكس مستواها الحقيقي، منذ إعلان النتيجة وهي في حالة انهيار عصبي ولا تأكل وتبكي باستمرار".
واختتم قائلًا: "18% يعني أن ابنتي لم تكتب حتى اسمها في الورقة، دي كانت متفوقة في الصفين الأول والثاني الثانوي، وكنا نتوقع حصولها على 97، نحن الآن نريد أن نعرف أين ذهب حق ابنتي؟".