-

"بساعد أمي في الإيجار والمصاريف".. الاعترافات

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب - طارق سمير:

حصل "مصراوي" على نص التحقيقات في القضية رقم 4262 لسنة 2023 جنح التجمع الأول، والمتهم فيها 3 أشخاص بسرقة فيلا اللاعب محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي.

وأحالت النيابة المختصة المتهمين إلى المحاكمة بعد أن أقروا بارتكاب الجريمة، وسبق عمل أحدهم خفيرًا بمسرح الواقعة منذ عام ونصف، وارتكابه الواقعة لمروره بضائقة مالية وعلمه بخلو المسكن من قاطنيه، واتفاقه مع واحد من المتهمين على ارتكابها، فقصدا المسكن وتمكنا من فتح إحدى نوافذه ودلوفه وسرقة بعض منقولاته، وفرا هاربين، وقد تركا بعضًا من هذه المسروقات لدى المتهم الثالث لإخفائها.

وقال المتهم الأول "مصطفى. س"، 22 عامًا: "اللي حصل إن أنا كنت شغال في مدينتي من سنتين وبقالي سنة ونص ماشي وكنت مسئول عن 10 فيلات منهم فيلا محمد صلاح، وتعثرت ماديًا بسبب انفصال بدون طلاق بين والدي ووالدتي بسبب مشاكل".

وأضاف: "بعد كده والدتي راحت قعدت في مكان إيجار وأنا اللي كنت بدفع الإيجار وبساعدها في المصاريف وكنت شغال في شركة ومشيت منها من شهر وفكرت أني أسرق فيلا محمد صلاح وأنا كنت عارف إن هو بيجى الفيلا لما بيكون فى ماتشات للمنتخب".

وتابع: "أنا كنت عارف إن الباب الخلفي مكسور وبيتقفل بسيخ حديد فكلمت عادل صحبي وقولتله على الفكرة.. قالى والكاميرات قولتله إن الفيلا مفهاش حد قالي لا أنا مش جاى وبعدها بيومين لقيته بيكلمنى بليل وقالي أنا هاجي معاك نسرق الفيلا وقلتله خلاص نتقابل بكرة الصبح".

وأوضح: "فعلا اتقابلنا تانى يوم الصبح الساعة 11 صباحا ورحت أنا وهو على شارع مصر بالإسماعيلية عشان نبيع التليفون بتاعي عشان مكنش معانا فلوس المواصلات وبعت التليفون بتاعي بألف جنيه ورحنا على الموقف وركبنا عربية السلام واتحركنا من إسماعيلية ووصلنا السلام حوالى الساعة 4 بليل واتغدينا وقعدنا على القهوه شويه وبعد كده ركبنا من السلام لمدينتي".

وأكمل: "إحنا وصلنا حوالي 7 بليل عند بوابة 1 مدينتي وفضلنا واقفين لحد ما باص مدينتي جه وركبنا الباص ووصلنا منطقة الفيلات اللى فيها فيلا محمد صلاح ونزلنا هناك و قعدنا شوية في الجناين اللي ورا الفيلا عشان نأمن المكان ونشوف إن مفيش أمن بيعدي".

وأردف: "لما اتأكدت إن مفيش حد معدي روحت أنا الأول على الباب الخلفي بتاع الفيلا عشان أشوفه ولقيته متصلح وعادل جه ورايا فقالي هنعمل إيه قولت له هنط من على الباب الخلفي والباب فعلا قصير فأنا نطيت ولقيت نور الفيلا منور من جوه واستخبيت في الشجر اللي موجود في الجنينة وبعدها بدقيقة عادل نط وجه ورايا واستخبى لحد ما لقينا مفيش صوت ولا حركة في الفيلا فأنا قولت إن هما سايبين النور مفتوح عشان أي حد يعدي يفتكر إن فيه حد جوا".

وأشار: "إحنا روحنا على الباب اللي على الجنينة وحاولنا نبص معرفناش فجبنا أنبوبة ووقفنا عليها وبصينا، وعادل وقتها قالي مفيش حد في الفيلا وفيشة التلفزيون مفصولة وبعدها لفينا على كل شبابيك الفيلا"، مكملًا: "إحنا اخترنا شباك ناحية فيلا مهجورة عشان لو عملنا صوت محدش يسمع، وبعدها دورنا في الجنينة لقينا فاس فحطينا راسه تحت الباب الجرار بتاع الشباك وفضلت أنا وهو ندوس على الإيد الخشب ولقينا سلك الشباك فقطعناه بسكينة المعجون".

وسرق المتهمان بعد تسللهما للفيلا عدد من الأحذية الرياضية، وميدالية فضية، وقطعة من الكريستال، وعدد من أجهزة الريسيفر، وأبلغ عن الواقعة مدير أعمال محمد صلاح 12 مارس الماضي وضبطت قوات الأمن المتهمين وأحيلوا للنيابة المختصة ومن ثم المحاكمة.