لو "يومك الحقيقي غير البطاقة".. الأبراج تكشف
كتبت- أسماء مرسي:
تاريخ الميلاد هو علامة فارقة في حياة كل فرد، فهو يمثل بداية رحلته في الحياة، وعادةً ما يُسَجَّل المواليد في شهادة الميلاد مباشرة بعد الولادة، ولكن في بعض الحالات، قد يتأخر تسجيل المواليد لأسباب مختلفة.
وإذا تأخر تسجيل المواليد، يؤدي ذلك إلى حدوث اختلاف بين تاريخ الميلاد الحقيقي للفرد والتاريخ الموجود في شهادة الميلاد.
وتقول خبيرة الأبراج عبير فؤاد، خلال تصريح خاص لـ "مصراوي": "تغيير تاريخ الميلاد من الأمور الخاطئة التي يفعلها كثيرون، وفقًا لعلم الأبراج والفلك، يؤثر تاريخ الميلاد على حياة الفرد بطرق عديدة، مثل: شخصيته وقدراته ومواهبه وحظه وعلاقاته ومستقبله".
وتابعت: "إذا كان تاريخ الميلاد الحقيقي للشخص يختلف عن تاريخ الميلاد الموجود في شهادة الميلاد، فهذا يشير إلى أن موقع الشمس في دائرة البروج في لحظة ولادته سيكون مختلفًا أيضًا، ومن ثم، سيختلف برجه السماوي".
وأوضحت خبيرة الأبراج: "لا يكفي معرفة التاريخ فقط لتحديد البرج الفلكي، بل يجب معرفة ساعة الميلاد أيضًا، حيث يعتمد برج الفرد على موقع الشمس في السماء عند ولادته، وهذا الموقع يتغير حسب الوقت من اليوم".
وأضافت: "معرفة تاريخ الميلاد هي أحد العوامل التي يمكن أن تساعدنا على فهم شخصية المرء، لذلك، يجب أن نكون حذرين عند الحكم على شخصية شخص ما بناءً على تاريخ ميلاده فقط، فهناك احتمال أن نكون مخطئين في فهم شخصيته واحتياجاته بشكل أفضل".
وتابعت: "تؤثر ساعة الميلاد أيضًا بشكل كبير على الخريطة الفلكية لكل شخص، بما في ذلك البرج الصاعد".
ونصحت: "أن تغيير تاريخ الميلاد هو قرار خطير يجب أن يُتَّخَذ بعناية، ويجب على الآباء أن يدركوا المخاطر المحتملة لهذا التصرف، الذي يؤثر في أبنائهم بشكل سلبي".
اقرأ ايضًا:
