بالصور- فنون جميلة المنيا تواصل الإبداع.. وتنشئ
المنيا- جمال محمد:
مرسم مفتوح على هيئة مسرح روماني مُصغر جرى تصميمه وتشييده بدقة، انتشرت صوره بشكل كبير عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لتلتفت الأنظار إلى كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا التي تعد واحدة من أقدم منابر الدراسة في هذا المجال.
إبداعات طلاب وأساتذة الفنون الجميلة بالمنيا لا تنتهي فبعد مجسمات الفنانين التي حازت على إعجاب رواد التواصل الاجتماعي للفنان القدير حسن فايق والدكتور مجدي يعقوب، أستاذ القلب الشهير وغيرهم من المبدعين المصريين في كل المجالات، وأخيرا حول أساتذة الكلية والطلاب إحدى المساحات الخالية في حديقة الكلية إلى تحفة معمارية مُصغرة لمسرح روماني، ومقاعد مُعاد تدويرها، لتتحول المنطقة إلى مرسم مفتوح يستلهم خلاله الدارسين الأفكار أثناء تنفيذهم للأعمال الفنية المختلفة وسط حالة من البهجة.
وقال الدكتور جمال صدقي عميد الكلية، إن المرسم المفتوح فكرته مستوحاة من الحضارة الرومانية المميزة، ويأتي استغلالًا للمساحات والفراغات الموجودة في أي جانب بالكلية، وتحويلها إلى تحف فنية على أيدي الأساتذة والطلاب، وخلق بيئة ملهمة لتنفيذ المزيد من الأعمال الفنية المختلفة.
أضاف صدقي أنه جرى عمل مقاعد المرسم من خلال مقاعد معاد تدويرها، الأمر الذي يخدم العملية التعليمية لإعادة استهلاك المقاعد القديمة واستغلال أنصاف الفرص.
ولفت عميد الكلية إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تنفيذ المزيد من الأفكار المميزة وعدم الاكتفاء بتنفيذ المرسم على شكل مسرح روماني، لكن هناك أفكار أخرى لاستغلال مساحات مماثلة وتحويلها على شكل المعابد الفرعونية والحارة المصرية القديمة، وبعض من مشاهد الريف المصري.
وأنهى صدقي حديثه بأن تطوير بيئة التعلم هو أمر مهم وملهم للجميع سواء الطلاب أو الأساتذة، ويلعب دورًا كبيرًا في توسيع الآفاق، خاصة أن الرسم والنحت وغيرها من الفنون تحتاج لبيئة مختلفة للإبداع والوصول لأفضل درجات الفن.