هل تجمع الشباب للعب والسهر مخالف الدين؟.. أمين
كـتب- علي شبل:
تلقى الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، سؤالًا حول حكم تجمع مجموعة من الشباب فى يوم معين لقضاء وقت لعبة ما.. وهل هذا مخالف للدين؟.
وفي رده، قال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": "إذا كان المقصود من هذه الجلسة هو ترويح عن النفس، عندما نلتقي بزملائنا، بالذات زملاء الدراسة، يعتبر هذا لقاءً مفيدًا للجميع، لأنه يعيد النشاط، وهذا ما يأمر به الشريعة، لا تنهى عنه بل تأمر به، لأنه يعطينا قوة لاستكمال الحياة".
وتابع عبدالسميع: "عندما أكون مع صديق عزيز ولم أره لفترة، أذهب وأقضي معه وقتًا نتحدث فيه ونأكل معًا شيئًا، ونشرب معًا شيئًا، ونلعب معًا لعبة، فهذا مفيد ولا يُسمى أو يسبب أذى، لكن الأهم هو أن يتم ذلك في سياقه المناسب، فلا أقضي مثلاً ليلة كاملة في اللعب وأذهب قبل الفجر لأنام وأفوت صلاة الفجر، كثير من الشباب يُراهنون على المقاهي بعد الساعة العاشرة مساءً ويلعبون مع زملائهم ألعابًا متعددة حتى أذان الفجر وهم لا يزالون جالسين في المقهى. لماذا؟ إذا كان اللعب بالنسبة لك هو في وقته، فالصلاة لها وقت محدد. فانطلق وصل الفجر وعُد للعب مرة أخرى. ما في شك في ذلك، إذا كان هذا مسألة وضع الأمور في مكانها، مسألة تقديم الأمور على بعضها البعض، الأهم ثم الأهم".
وأضاف أمين الفتوى: "هناك أوقات مخصصة لأشياء لا ينبغي أن تضيع في غيرها، وقت الصلاة ينبغي لي أن أحرص فيه على أدائها في وقتها، وقت المذاكرة والتعلم، لا أستطيع أن أذهب لألتقي بأصدقائي. أنا عندي امتحان غدًا صباحًا، فليس هذا وقت المقابلة الزميلية، لكن بعد انتهاء الامتحانات ليس هناك مانع لأن أذهب لألتقي بهم ونجلس ونتحدث ونقضي وقتًا ممتعًا".
اقرأ أيضًا: