-

أستاذ كبد يحذر: هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة

أستاذ كبد يحذر: هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- داليا الظنيني:

حذر الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، من مخاطر الوزن الزائد والسمنة المفرطة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق باحتمالية الإصابة بأمراض الكبد.

وأوضح دوس خلال حواره في برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" عبر شاشة cbc الفضائية، أن الأفراد ذوي الأوزان الزائدة هم أكثر عرضة للإصابة بما يعرف باسم "الكبد الدهني"، والذي يمكن بدوره أن يتطور ليتحول إلى تليف كبدي وبعض المضاعفات الأخرى مثل الأورام السرطانية ومرض السكري.

وأشار أستاذ الكبد إلى أن السبب الرئيسي وراء حدوث الكبد الدهني هو إما زيادة الوزن أو الاضطرابات في نسبة السكر بالدم، وهما السببين الرئيسيين لهذا المرض، ولكن توجد أسباب ثانوية أخرى قد تتسبب في حدوثه.

وشدد دوس، على أهمية إجراء فحوصات دورية لوظائف الكبد للتأكد من سلامته، حيث أن الاكتشاف المبكر للكبد الدهني يساعد على علاجه وتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث جراء الإهمال الطبي.

وردا على سؤال حول علاج الكبد الدهني، أوضح رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن الحل الأمثل هو العمل على خفض الوزن وضبط مستويات السكر في الدم، وفي حال تفاقم الحالة وتطورت لتصبح تليف كبدي، فإن الأدوية الطبية تصبح ضرورية للحفاظ على سلامة وصحة الكبد.

وأضاف دوس، أن هناك أنواع مختلفة من العلاجات الحديثة والمبتكرة متاحة الآن لعلاج الكبد الدهني، وهي تختلف عن علاجات الباراسيتامول المتعارف عليها، ولكنها بالطبع تحتاج لوصف طبيب مختص وتحديد الجرعة المناسبة حسب الحالة.

كما حذر دوس من الاعتماد على الوصفات الشعبية أو تناول الأعشاب والأدوية بدون استشارة الطبيب المعالج، حيث أن التشخيص والعلاج يحتاج لطبيب متخصص قادر على تحديد الأفضل لحالة المريض بناءً على وضعه الصحي وتاريخه المرضي.

وأكد رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، على أهمية التوعية بخطر أمراض الكبد والحرص على الفحوصات الدورية، حيث أن الوقاية خير من العلاج والكشف المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج وتجنب المضاعفات.