-

التنمية المحلية: نحرص على دعم ذوي الهمم

التنمية المحلية: نحرص على دعم ذوي الهمم
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمد نصار:

قال وزير التنمية المحلية هشام آمنة: إننا نحرص على دعم ذوي الهمم والقدرات الخاصة بمختلف المحافظات وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية .. مشيرًا إلى أن الوزارة من أوائل الوزارات التي أنشأت وحدة لتكافؤ الفرص وحقوق الإنسان.

وأضاف وزير التنمية المحلية - في بيان اليوم الثلاثاء: "أنه تم إنشاء وحدات لتكافؤ الفرص مماثلة بالمحافظات؛ لتسهيل تقديم الخدمات لهذه الفئة، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية وكافة أجهزة الدولة بتأهيل متحدى الإعاقة ودمجهم مع المجتمع".

وأوضح أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المجلس القومي لشئون الإعاقة في إطار البروتوكول الموقع بينهما لنشر الوعي حول حقوق ذوي الهمم بكافة المحافظات وتنمية قدراتهم وتمكينهم بما يعود على الوطن بالنفع.

وأشار إلى أنه تم إنشاء إدارة متخصصة بديوان كل محافظة خاصة بحقوق الإنسان والتي تقدم مقترحاتها لتسوية المشكلات التي تواجههم وتوفير الإتاحة المكانية بالمرافق العامة في المحافظات؛ تيسيرًا لحرية تنقل ذوي الإعاقة.

ووجه جميع المحافظات بتحديد شباك مخصص لذوي الإعاقة بالمراكز التكنولوجية بالمدن والأحياء؛ للتيسير عليهم في الحصول على الخدمات دون عناء أو مشقة.. مشددًا على العاملين بهذه المراكز بسرعة إنهاء خدماتهم تسهيلًا على متحدي الإعاقة.

ولفت إلى أن الوزارة قامت أيضًا بتوزيع الكود المصري لذوي الإعاقة على المحافظات ؛ للاسترشاد به أثناء تنفيذ كافة المشروعات الخاصة بالمحليات والبنية الأساسية بالمحافظات.

وأكد اهتمام الوزارة بعقد دورات تدريبية متخصصة بمركز التنمية المحلية بسقارة للعاملين بالمراكز التكنولوجية؛ لتسهيل التعامل مع متحدي الإعاقة بلغة الإشارة كما يتم التنسيق مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية المتعاملة مع متحدي الإعاقة لعرض مشكلاتهم لسرعة حلها بالمحافظات.

وأوضح جهود المحافظين في توفير كافة وسائل مساعدة ذوي الإعاقات المختلفة لتيسير إتاحة مشاركتهم بالانتخابات الرئاسية وتقديم المساعدة اللازمة من الكراسي المتحركة في اللجان من أجل مساعدة ذوي الإعاقة في عملية التصويت لذوي الإعاقة الحركية، وتوفير المظلات والمقاعد اللازمة لهم.

ولفت إلى أن الوزارة تعمل على دمج متحدي الإعاقة بالمجتمع وتوفير فرص عمل حقيقية ومستدامة لهم من خلال أذرعها التمويلي (صندوق التنمية المحلية) الذي يقوم بتقديم تسهيلات لذوي الهمم من منفذي المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال تخفيض تكلفة الإقراض لـ4% بدلًا من 6% وهي تكلفة الإقراض لباقي المستفيدين من الصندوق.

وتابع أنه يتم أيضًا تقديم تسهيلات لذوي الهمم من خلال برنامج (مشروعك) الذي تنفذه الوزارة بالتنسيق مع عدد من البنوك الوطنية لإقامة مشروعات صغيرة وتقديم تيسيرات ائتمانية لهم وتشكيل لجان خاصة للمرور على المشروعات التي سينفذها ذوي الهمم؛ لتذليل أية عقبات ومساعدتهم في تسويق منتجاتهم.

ووجه وزير التنمية المحلية منصة (أيادي مصر) التابعة للوزارة بتشجيع الجمعيات والمؤسسات الخاصة بذوي الإعاقة بجميع المحافظات للمشاركة في المعارض التي تنظمها المنصة وبعض الجهات الأخرى؛ لتوفير فرص للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوفير الخدمات الضرورية لذوي الإعاقة، فضلًا عن عرض منصة (أيادي مصر) للمنتجات المميزة لأعضاء المؤسسات الخاصة بذوي الهمم عليها للمساعدة في ترويجها وتسويقها إلكترونيًا.

وقال : "إن الوزارة تتابع مع كافة المحافظات حصول كافة العاملين من ذوي الهمم على حقوقهم سواء من العاملين بالديوان العام للمحافظة أو المراكز والأحياء والمدن والوحدات القروية أو المواطنين المترددين على المراكز التكنولوجية".

وأشار إلى أن الوزارة تسعى للاستفادة من بعض الخبرات الأجنبية بمجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بمنظومة العمل بعد تدريبهم بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة وعلى رأسها وزارة التضامن الاجتماعي.

ولفت إلى أنه يجرى التنسيق المستمر مع جميع المحافظات والمجلس القومي لشئون الإعاقة لرصد الصورة الاقتصادية والاجتماعية لذوي الهمم بالقرى والنجوع والأحياء الفقيرة والمناطق العشوائية، واقتراح حلول للمشكلات التي تواجههم وتوفير الإتاحة المكانية بالمرافق العامة في المحافظات؛ تيسيرًا لحرية تنقلهم مع تفعيل جهود محو أميتهم والمشاركة في الأنشطة والمؤتمرات الداعمة لقضايا الإعاقة.

وتابع أن الوزارة تعمل على قدم وساق لتوفير الإمكانيات اللازمة لرعاية ذوي الهمم بجميع المحافظات وإعطائهم جميع الحقوق التي تكفل لهم حياة إنسانية كريمة تمكنهم من الاندماج في المجتمع.

ولفت إلى أنه يتم العمل أيضًا على الاستفادة من إمكانياتهم وطاقتهم الإبداعية كأعضاء فاعلين بالمجتمع في ظل اهتمام القيادة السياسية وأجهزة الدولة بهم لدعمهم وضمان حقوقهم الإنسانية والصحية والاجتماعية ؛ لتحسين حياتهم وتطورها بصورة تكسبهم الثقة بالنفس وبالمجتمع.