نصر الله: اغتيال العاروري لن يمر دون عقاب والرد
مصراوي
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن بلدات جنوب لبنان تشيع الشهداء بالإصرار على مواصلة طريق التحرير مهما بلغت التضحيات.
وتابع نصر الله: "دخلنا القتال مع العدو في جبهة الجنوب منذ 8 أكتوبر واستهدفنا كل المواقع الحدودية وعدد كبير من المستعمرات الإسرائيلية، و نفذنا 670 عملية ضد العدو خلال 3 أشهر من القتال".
وأضاف نصر الله: "هاجمنا 17 مستوطنة إسرائيلية خلال ثلاثة أشهر من القتال، و دخلنا القتال مع العدو في جبهة الجنوب منذ 8 أكتوبر واستهدفنا كل المواقع الحدودية وعددا كبير من المستعمرات الإسرائيلية، واستهدفنا تجهيزات فنية واستخبارية تقدر قيمتها بمئات ملايين الدولارات في كل المواقع الإسرائيلية على حدودنا".
وأوضح نصر الله: "نستهدف تجمعات جنود العدو في المواقع ومحيطها على الحدود، ودمرنا عددا كبيرا من الدبابات والآليات الإسرائيلية، ونستهدف تجمعات جنود العدو في المواقع الحدودية ومحيطها ودمرنا عددا كبيرا من الدبابات والآليات الإسرائيلية، كما أن العدو الإسرائيلي مارس تكتما إعلاميا كبيرا ولا يعترف بخسائره من القتلى والجرحى".
وأشار نصر الله: "نستهدف تجمعات جنود العدو في المواقع الحدودية ومحيطها ودمرنا عددا كبيرا من الدبابات والآليات الإسرائيلية، وخبراء إسرائيليون يقدرون خسائر العدو بثلاثة أضعاف الرقم المعلن عنه، إضافة إلى أن 8 مستشفيات في شمال إسرائيل سجلت 2000 إصابة جراء الحرب، كما أن العدو مضطر للتكتم على خسائره العسكرية ونحن لا نستهدف المدنيين".
وتابع نصر الله: "هناك تقديرات بهجرة 300 ألف إسرائيلي من الشمال بسبب الحرب وهو ما يشكل ضغوطا على حكومة العدو، كما أن الهدف الحقيقي للجبهات التي نفتحها هو وقف العدوان على قطاع غزة وتخفيف الضغط عليه إضافة إلى أن إسرائيل تهاجم لبنان وتهجر أهلنا بالجنوب منذ 1948 واليوم للمرة الأولى يتم تهجير المستوطنين في شمال إسرائيل".
واستطرد نصر الله: "على المستوطنين الذين هجروا من شمال إسرائيل أن يطالبوا حكومتهم بوقف العدوان على غزة، وما يجري على حدودنا الجنوبية غير مسبوق منذ 1948 ورسمنا قواعد اشتباك وردع جديدة، وأمامنا فرصة تاريخية للتحرير الكامل لكل شبر من حدودنا اللبنانية وفرصة لمنع العدو من اختراق أجوائنا".
وأوضح نصر الله: "قتل الشيخ صالح العاروري لن يكون بلا عقاب والرد سيكون في الميدان ولن نسكت على خرق بهذه الخطورة، إضافة إلى أن الأمريكيين اعترفوا بأكثر من مائة عملية ضد قواعدهم في العراق وسوريا والهدف الحقيقي هو مساندة أهل غزة".
وأشار نصر الله: "الأمريكيون اعترفوا بأكثر من مائة عملية ضد قواعدهم في العراق وسوريا والهدف الحقيقي هو مساندة أهل غزة، كما أن الإدارة الأمريكية لا تريد توسيع الحرب في المنطقة بسبب انشغالها في أوكرانيا وجبهات أخرى، و العراق أمام فرصة تاريخية للتخلص من القوات الأمريكية المحتلة وإخراجها من أراضيه".
وتابع نصر الله: العراقيون لا يحتاجون إلى الأمريكيين لقتال داعش، كما أن القوات الأمريكية في شرق الفرات لا تستطيع أن تبقى إذا أخلت قواعدها في العراق".