أمل جديد في مكافحة الزهايمر ونظام الكيتو
يُعد مرض الزهايمر من أكثر الأمراض العصبية شيوعًا في العالم، ويُسبب تدهورًا تدريجيًا في الذاكرة والقدرات الإدراكية.
وأكتشف باحثون في جامعة كاليفورنيا أن اتباع النظام الغذائي الكيتوني (كيتو) قد يقلل بشكل كبير من مستويات بروتين تاو في الدم، الذي يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بالزهايمر.
ومن خلال التجارب التي اعتمدت على نموذج حيواني، ساعد نظام كيتو الغذائي أيضاً على تقليل مستويات الدهون غير الصحية في الدم.
ووفق "هيلث لاين"، نظام كيتو الغذائي هو حمية منخفضة الكربوهيدرات وعالية من حيث الدهون الصحية والبروتين الصحي، إلى جانب الخضروات.
ويساعد نظام كيتو على خفض الوزن ونسبة الغلوكوز في الدم، ما يقدم فوائد وقائية ضد السكري والسرطان والصرع، وبحسب الدراسة الجديدة الزهايمر.
وتوصلت الدراسة الجديدة، وفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون فوائد محتملة من خلال تجاربهم، تقلل من نسبة بروتين تاو الذي ترتبط زيادته بتطوّر أحد أهم أشكال الخرف وهو الزهايمر، والذي يؤدي إلى ضعف الإدراك المعرفي والقدرة على الحركة بمرور الوقت.
لكن المشكلة مع نظام كيتو، بحسب البحث، أنه من ناحية لا يناسب الجميع، ومن ناحية أخرى تستمر فوائده لحوالي 12 إلى 18 شهراً، ثم تبدأ نسبة الدهون في الارتفاع في الدم.
وأظهرت نتائج الدراسة أن نظام كيتو المتقطع قد يكون الاستراتيجية الأنسب للتغلب على مشاكل نظام كيتو المستمر، والذي تتضاءل فوائده بعد فترة من الوقت.