مهما كانت الحرارة مرتفعة و"الجو نار".. تجنب
كتبت- أميرة حلمي
مع ارتفاع درجات الحرارة يُفكر البعض في النوم عارياً، ورغم أنه ليس أمرًا غير شائع، لكن قد تتفاجأ عندما تعلم أنه ليس دائمًا الخيار الأفضل.
وهناك العديد من الأضرار خاصة للأشخاص الذين يتعرقون ليلاً أو لديهم بشرة حساسة عند النوم عاريا، فيما يلي 5 أسباب تجعلك تعيد النظر في ذلك، وذلك وفقاً لموقع "cnet".
- مخاوف النظافة
كل ليلة، يتراكم الغبار والزيوت والجلد الميت والعرق على الوسائد والمراتب (لذلك من المهم تنظيفها بانتظام)، ولا يمكنك منع حدوث ذلك، لذا ارتداء ملابس للنوم يجنبك التعرض لذلك قدر الإمكان.
- درجة الحرارة
ارتداء بيجامة خفيفة من القطن يساعدك على التخلص من الرطوبة وامتصاصها، وعند النوم عاريًا خاصة إذا كنت تتعرق كثيراً، فالملاءات والمراتب تمتص الرطوبة، مما يخلق سطحًا رطبًا وغير مريح للنوم.
- الحساسية
عندما تنام عاريًا، لا يوجد حاجز بين جسمك وفراشك، مما قد يؤدي إلى تراكم سريع للأوساخ والزيوت والجلد الميت.
أثناء النوم، يتخلص جسمك من خلايا الجلد الميتة التي تجذب عث الغبار الذي يتغذى بعد ذلك على هذا الجلد الميت، وإذا كنت تعاني من حساسية العث فإنك قد تلاحظ أعراضًا مثل الاحتقان والسعال والعطس.
لا يُنصح بالنوم بدون ملابس على أنواع معينة من الملاءات (مثل تلك المصنوعة من البوليستر)، إذا كنت تعاني من حالات مثل الإكزيما أو الصدفية، يقترح الخبراء النوم على أقمشة طبيعية قابلة للتنفس (مثل القطن والحرير).
- صعوبة في النوم
بالنسبة لبعض الناس، يمكن أن يكون التعرّي أمرًا محرجًا، فقد تواجه صعوبة في الاستقرار في النوم، نتيجة لذلك يمكن أن تنخفض جودة نومك، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التركيز ومشكلات في الذاكرة.
وبالمثل، إذا نمت بملابس غير مريحة، فقد تواجه أيضًا مشكلات في النوم. عند اختيار ملابس وقت النوم ، اختر ما يجعلك تشعر بالراحة.
- العوامل الخارجية
تعمل الملابس أيضًا كحاجز وقائي ضد العناكب والحشرات، قد لا تمنعك تمامًا من التعرض للعض، لكنها توفر طبقة إضافية من الحماية.
وإذا كانت هناك حالة طارئة، فقد لا يكون لديك وقت لارتداء ملابسك قبل اتخاذ أي إجراء، خاصة إذا كان عليك إخلاء منزلك بسبب حريق أو أي موقف آخر غير متوقع.
ومع ذلك، إذا كنت تشعر براحة أكبر في النوم بدون ملابس، فلا ضرر حقيقي في الاستمرار في القيام بذلك ، ولكن يجب عليك تغيير ملاءاتك كل أسبوع لإبقائها خالية من الأوساخ والغبار والعرق.
اقرأ ايصًا
