على مساحة 10 أفدنة.. إنشاء مركز الخدمات
جنوب سيناء – رضا السيد:
أجرى فريق بحثي من مركز بحوث الصحراء، برئاسة الدكتور عماد عوض، منسق المشروعات التنموية بسيناء، اليوم الخميس، جولة تفقدية بمركز الخدمات التنموية المتكاملة بمنطقة سهل القاع التابعة لمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، لمتابعة أعمال استلام المركز تمهيدًا لتشغيله، وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
وقال الدكتور عماد عوض، منسق المشروعات التنموية بسيناء، إن الفريق البحثي تضمن أعضاء من شعب المركز في تخصصات أمراض النبات، وميكروبيولوجيا الأراضي، وفسيولوجي الحيوان، واستكشاف، وكيمياء المياه، وذلك بهدف تحديد استراتيجيات العمل بالمركز لمواجهة تحديات التنمية الزراعية، ومساعدة المزارعين بمناطق التجمعات الزراعية والأودية الداخلية، والمساهمة في تنفيذ سياسة التنمية الزراعية، وتحسين الممارسات الزراعية.
وأوضح منسق المشروعات التنموية بسيناء في تصريح اليوم، أن الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، وجه بسرعة تشغيل مراكز الخدمات التنموية بشبه جزيرة سيناء، ومتابعة أعمال استلام المركز، وتشغيل محطات التحلية، ومعالجة المياه، استعدادًا لتجهيز المركز بالمستلزمات اللازمة للتشغيل، لخدمة التجمعات التنموية الزراعية القريبة منه.
وأكد أنه جرى إنشاء مركز خدمات متكاملة بجنوب سيناء بهدف توجيه أنشطته البحثية والتطبيقية لخدمة التنمية الزراعية على أرضها، خاصة أنه جرى إقامة 7 تجمعات تنموية زراعية سكنية بواقع تجمعين بمدينة طور سيناء في أودية أسيلا وسهل القاع، وتجمع بمدينة سانت كاترين، و4 تجمعات بمدينة رأس سدر بمناطق السحيمي، وأبوجعدة، والريينة، والنهايات.
ومن جانبه، قال الدكتور إيهاب زغلول، رئيس محطة بحوث الصحراء بجنوب سيناء، إن المركز أقيم على مساحة 10 أفدنة، لخدمة التجمعات التنموية الزراعية بعد تسليمها لمستحقيها بواقع 5 أفدنة ومنزل، ودعم الاستثمار الزراعي على أرض المحافظة بشكل عام.
وأشار إلى أن المركز يعمل على توفير خدمات التحاليل المعملية، والميكنة الزراعية، والخدمات الارشادية، وتراكيب المحاصيل الزراعية طبقًا لظروف البيئة والتربة والمياه، مؤكدًا أن المعمل يتضمن مبنى إداري به قاعة مؤتمرات وقاعات محاضرات، ومبنى معامل، ووحدة بيطرية، وفندق، إضافة إلى منفذ لبيع المنتجات الزراعية، وتزيده بفريق من الفنيين والباحثين على أعلى مستوى.
