في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة.. هذا ما يحدث
كتبت- روان شريف:
يحتفل العالم اليوم، الموافق 25 نوفمبر، باليوم العالمي للعنف ضد المرأة، بهدف القضاء على كافة أساليب العنف المستخدمة ضد المرأة، وتسعى الدول جميعها في كل وقت للقضاء على تلك الأساليب. وبالرغم من تلك الجهود مازالت تلك المفاهيم والأساليب التي تعنف المرأة في مختلف أعمارها، الأكثر انتشارا في مختلف المجتمعات.
ويأتي ختان الفتيات في مقدمة أشكال العنف ضد المرأة، وهو تشويه الأعضاء التناسلية لدى الفتيات، ويعتبر من أكثر الانتهاكات الجسدية لحقوق الإنسان انتشارا في العالم، خاصة في البلدان الإفريقية والأسيوية.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقد تعرضت أكثر من 200 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في 30 بلدا في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، حيث تنتشر هذه الممارسة بشكل كبير.
ويُمارَس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في غالب الأحيان على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة وسن 15 عامًا، وتشمل الممارسات الشائعة إزالة البظر أو الفرج أو كلاهما، أو تضييق فتحة المهبل.
وتؤدي هذه الممارسات إلى مخاطر جسيمة على صحة النساء والفتيات، بما في ذلك:
العدوى والنزيف والألم الشديد في أثناء الختان نفسه.
مضاعفات أثناء الولادة، مثل النزيف الشديد والولادة القيصرية.
صعوبة في التبول أو الجماع.
اضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب والقلق.
وفي مصر، نصت المادة 171 من قانون العقوبات على معاقبة كل من طلب ختان أنثى وتم ختانها بناء على طلبه بالسجن، كما يعاقب بالحبس كل من روج أو شجع أو دعا بإحدى الطرق المبنية بالمادة 171 لارتكاب جريمة ختان أنثى ولو لم يترتب على فعله أثر.
ويسعى قانون العقوبات المصري إلى القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وحماية النساء والفتيات من مخاطرها الصحية والنفسية.
اقرأ أيضا: