برلماني: مصر لن تتوانى عن تقديم الدعم لرفع
كتب- سامح سيد:
وصف أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية "تحيا مصر وفلسطين" بالتاريخية والمعبرة بكل الصدق والأمانة عن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية.
وأكد أنها كانت معبرة أيضًا عن الجهود المصرية الواضحة والناجحة منذ بداية الأزمة والعدوان على قطاع غزة يوم 7 اكتوبر الماضى لدعم الأشقاء الفلسطينين ونجاح الدولة فى التوصل إلى هدنة إنسانية.
واعتبر أن جميع الحاضرين لهذه الاحتفالية كان بمثابة رسالة واضحة بأن الشعب المصري العظيم بجميع أطيافه واتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية يقف صفاً واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة لدعم الأشقاء الفلسطينيين وحماية الأمن القومى المصرى ورفضه تهجير الفلسطينين القسري من أرضهم مثمناً التأكيد الواضح والحاسم من الرئيس السيسى بقدرة الدولة المصرية على حماية أرضها وسيادتها التي لا يمكن المساس بها وحرصها على عدم تصفية القضية الفلسطينية.
وقال إن كلمة الرئيس حملت رسالة قاطعة وقوية لأي محاولات خبيثة تزايد على موقف مصر والتأكيد أن معبر رفح لم يغلق أبدا ولن يغلق أبدا فى وجه المساعدات التى تدخل قطاع غزة مؤكداً أن التاريخ والواقع أكدا للعالم كله ومنذ أكثر من 75 عاماً أن مصر كانت ولا تزال وستصل تحمل القضية الفلسطينية وتعتبرها من أولويات سياسياتها اقليمياً وعربياً وعالمياً وأن مصر لم تدخر أي جهدا في توصيل كافة المساعدات الإنسانية والقوافل لقطاع غزة والتي وصلت إلى أكثر من 12 ألف طن، مما يمثل 70 % من المساعدات التى تم إدخالها من مصر من خلال منظمات العمل الأهلي والمجتمع المدني والتحالف التنموي ومؤسسة حياة كريمة وصندوق تحيا مصر وهو مايبرز أن مصر دائما الشقيقة الكبرى والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الدولة استقبلت مئات الجرحى والمصابين الفلسطينيين، عبر معبر رفح، لتلقى العلاج والرعاية الصحية في المستشفيات المصرية، مما يأتي تأكيدا لدور مصر الثابت والفاعل ، في دعم الشعب الفلسطيني بشكل مستمر.
وشدد على أن مصر لن تتوانى عن تقديم كافة سبل الدعم لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، وتذليل كافة العقبات لدعمهم، في ظل ما يواجهونه من عدوان إسرائيلي غاشم، وانتهاك لكافة الحقوق الإنسانية.