بابا نويل وزينة الكريسماس.. بهجة الأعياد داخل
تقرير: محمود عجمي:
بلمسات من البهجة والفرح، استعدت كنائس محافظة أسيوط بمختلف طوائفها لاستقبال أعياد رأس السنة الميلادية والميلاد المجيد، فتزينت مداخل ومخارج الكنائس بشجر الكريسماس ودُمية بابا نويل والزينة، وأقيمت مجسمات للمغارة التي وُلد فيها السيد المسيح، ووضعت تماثيل للرعاة والمجوس الذين زاروه وقدموا له الهدايا.
وشهد محيط الكنائس حالة من الفرح والسرور، حيث توافدت الأسر والأطفال لالتقاط الصور التذكارية مع الزينة والتعبير عن سعادتهم باستقبال العام الجديد.
رصد "مصراوي" أبرز مظاهر الاستعدادات داخل كنائس أسيوط، تزامنًا مع قرب حلول رأس السنة الميلادية والميلاد المجيد، في التقرير التالي:
أكد صموئيل باقي صدقة، عضو المجلس الملي الإنجيلي بمصر وشيخ الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط، أن الكنيسة أنهت استعداداتها لاستقبال أعياد رأس السنة والميلاد المجيد، وذلك بتجميل مداخل ومخارج الكنيسة ووضع مجسم المغارة التي ولد فيها السيد المسيح، وأشجار الكريسماس وبابا نويل والزينة، لإضفاء أجواء من البهجة والفرح على المصلين والمحتفلين.
وأضاف شيخ الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط، أن الكنيسة ستقيم الصلوات والترانيم للاحتفال برأس السنة يوم السبت 31 ديسمبر الجاري، وعيد الميلاد يوم الأحد 7 يناير القادم، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين الكنائس والاحتفالات.
وأعرب صدقة عن أمله أن يكون العام الجديد عامًا سعيدًا ومثمرًا للجميع، وأن يحقق فيه المصريون أحلامهم في التنمية وإقامة المشروعات القومية التي تساهم في رفع المستوى المعيشي للمواطنين وتوفير فرص عمل للشباب.
أكد الأب ألفونس مرزوق، راعي كنيسة جروحات القديس فرنسيس "سانت تريزا" التابعة للأقباط الكاثوليك بمدينة أسيوط، أن الكنيسة أنهت استعداداتها لاستقبال أعياد رأس السنة والميلاد المجيد، وذلك بتنفيذ خطة شاملة تضمنت تزيين مداخل ومخارج الكنيسة ووضع مجسم المغارة التي ولد فيها السيد المسيح، وأشجار الكريسماس وبابا نويل والزينة، بالإضافة إلى تنظيم الصلوات والترانيم للاحتفال بهذه الأعياد.
وأضاف الأب ألفونس مرزوق، أن الكنيسة تحتفظ بأقدم شجرة كريسماس في مصر، والتي تعود إلى عام 1924، ويبلغ ارتفاعها 15 مترًا، وتزينها بالفوانيس والأضواء الملونة والزينة.
ولفت إلى أن شباب الكنيسة حريصون كل عام على إقامة مجسم المغارة، الذي يحاكي مشاهد ميلاد السيد المسيح في فلسطين، وذلك في إطار تقليد ديني يعود إلى القديس فرنسيس الأسيزي، الذي دشن أول مغارة حيّة، أي تحتوي على كائنات حيّة، مثل الحيوانات والنباتات.
وأوضح أن مجسم المغارة في كنيسة "سانت تريزا" يحتوي على تماثيل للعذراء مريم ويوسف النجار والطفل يسوع، بالإضافة إلى تماثيل للرعاة والمجوس الذين زاروا المسيح.
وأصدر اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، توجيهات باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين الاحتفالات الدينية، استعدادًا لحلول رأس السنة وعيد الميلاد المجيد.
وشدد المحافظ، على تكثيف أعمال النظافة والتجميل وإنارة أعمدة الشوارع حول دور العبادة والكنائس والأديرة والشوارع المؤدية إليها، وذلك لتوفير الأجواء المناسبة للاحتفالات الدينية، والتعبير عن البهجة والسرور بهذه المناسبات.
كما وجه المحافظ، بالتنسيق بين رؤساء الأحياء رجال الأمن والمرور لرفع كافة السيارات المتهالكة والمتروكة بالشوارع وعدم السماح قطعيًا بانتظار أي سيارات بمحيط الكنائس.
وشدد المحافظ على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لتأمين المنشآت الحيوية بالتعاون مع قوات الأمن، وذلك لضمان سلامة المصلين وزائري الكنائس خلال الاحتفالات.
كثفت الأجهزة الأمنية بمختلف مدن ومراكز المحافظة من تواجدها بمحيط الكنائس والأديرة والمنشآت العامة والحيوية، تزامنًا مع قرب حلول رأس السنة وعيد الميلاد المجيد.
ووجه اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، الضباط والأفراد المعينين بالخدمات الأمنية بالكنائس والأديرة، بضرورة اليقظة وفحص المترددين على الكنائس من خلال البوابات الإلكترونية، وتمشيط محيط الخدمات الأمنية وتوسيع دائرة الاشتباه، مع الالتزام بالخطة الأمنية التي وضعت لتأمين الكنائس، والإخطار حال الاشتباه في أي سيارات أو دراجات نارية أو عربات الكنائس والأديرة، أو أجسام غريبة، داخل الحرم الآمن.
وشدد مدير الأمن على أهمية اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين الاحتفالات الدينية، وضمان سلامة المصلين وزائري الكنائس خلال الاحتفالات.
