عانت من آلام لأكثر من 10 سنوات.. فتاة تكتشف
كتب – سيد متولي
عانت هيلد روبرتس، البالغة من العمر الآن 27 عامًا، من ألم لأكثر من عقد من الزمان قبل أن تتلقى أخيرًا تشخيص التهاب بطانة الرحم.
منذ اللحظة التي بدأت فيها هيلد الدورة الشهرية في الرابعة عشرة، شعرت أنها متعبة.
وقالت هيلد لصحيفة إكسبريس: "كنت مريضة باستمرار، لم يكن لدي أي طاقة، ليس لدي كلمات لشرح مقدار الألم الذي عايشته".
أدركت هيلد أن هذا الأمر خطيرا لأن صديقاتها في المدرسة لا يبدو أن لديهم نفس التجربة.
وقالت هيلد: "ذهبت إلى طبيبي في الخامسة عشرة من عمري ، وقال الطبيب إني صغيرة الحجم، يشعر جسمك بالدورة الشهرية أكثر من غيرك".
ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي لم يشخص فيها الأطباء حالة هيلد، ففي الزيارات المتتالية للأطباء، طُلب من هيلد أن تتوقف عن منتجات الألبان وأنها تعاني من نقص الحديد.
في سن المراهقة المتأخرة، بعد سنوات من الألم، تمت إحالة هيلد لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.
وكشفت هيلد أن "كل شيء (على الموجات فوق الصوتية) بدا طبيعياً، في ذلك الوقت لم أكن على دراية بأي شيء؛ أعرف الآن أن بطانة الرحم الهاجرة لا يمكن اكتشافها من خلال الموجات فوق الصوتية."
ثم تمت إحالة هيلد إلى طبيب أمراض النساء، لكنها خرجت من ذلك الموعد وهي تبكي: "لقد خرجت من ذلك الموعد وبكيت فقط".
سئمت هيلد، وأخذت الأمور بجدية وتحولت إلى الرعاية الصحية الخاصة، تكلفتها 200 جنيه إسترليني، قام طبيب خاص بتشخيص إصابة هيلد بالانتباذ البطاني الرحمي.
وكشف مسح خاص أن مبيضها الأيسر عالق خلف رحمها، والشرط الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى ذلك هو الانتباذ البطاني الرحمي.
"من أول تصوير بالموجات فوق الصوتية إلى إجراء الجراحة، انتظرت ستة أسابيع، لم أشعر قط بشعور جيد في حياتي كلها".
وتقوم هيلد الآن بإنشاء مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة تجربتها مع الانتباذ البطاني الرحمي لزيادة الوعي بهذه الحالة.
اقرأ ايصًا
