"رمته في الترعة حي".. قصة مقتل طفل رضيع على يد
كتب- محمود الشوربجي:
شهدت إحدى قرى محافظة المنيا، جريمة قتل بشعة حينما لقي طفل رضيع مصرعه على يد زوجة عمه بعد اختفائه عن منزل أسرته دون معرفة أية تفاصيل عنه.
في حلقة جديدة من "دماء أسرية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل طفل رضيع في عام 2014.
المتهمة تدعى "ح. ج" 23 عامًا، ربة منزل، زوجة عم الطفل، تقيم مع والدته "ن. خ"، 23 عامًا، بمنزل واحد يجمع أفراد عائلة زوجها، وأن أسرة زوجها تحسن معاملة "سلفتها" والدة الطفل، بينما تسيء معاملتها -وفق ادعائها-.
المتهمة واصلت ادعاءاتها بعد أن أنجبت والدة الطفل مولودًا ذكرًا، فقررت الانتقام منها كي تتوقف أسرة زوجها عن معاملتها معاملة سيئة. من هنا بدأ تفكير المتهمة في طريقة تضمن لها ارتكاب فعلتها دون أن يشك بها أحد.
تفكير السيدة انتهى بها إلى التخلص من سلفتها بسبب الغيرة، فأخذت طفل سلفتها من جوار أمه وقت استغراقها في النوم قاصدة قتله بعيدًا عن أعين المارة من أهالي المنطقة.
لم تتوان المتهمة وقامت بوضع الطفل في جوال وألقته حياً في ترعة البحر اليوسفي، فلقي مصرعه غرقًا دون أن يشاهدها أحد.
بعد عمليات بحث مكثفة تم العثور على جثة الطفل غارقة بترعة البحر، حينها بدأت التحقيقات حول جريمة القتل والمتسبب في هذه الواقعة.
جهود رجال الأمن توصلت إلى أن مرتكب الواقعة هي زوجة عم الطفل، وأنها ارتكبت الجريمة بدافع الانتقام من والدته بسبب الغيرة.
مباشرة جرى القبض على المتهمة وبمواجهتها بتحريات رجال الأمن اعترفت بتفاصيل الواقعة وطريقة ارتكاب جريمة القتل.
من جانبها قررت النيابة العامة حبس المتهمة على ذمة التحقيقات، ولاحقًا تم إحالتها إلى محكمة الجنايات لما نُسب إليها من اتهامات تتعلق بالقتل العمد.