بعد قليل.. العالم يترقب مصير ساعة يوم القيامة

هل ستتوقف ساعة القيامة أم ستقترب من منتصف الليل؟ وإليك كيفية مشاهدة الكشف يوم الثلاثاء.

في تمام الساعة الخامسة بتوقيت القاهرة، سيعلن العلماء عن مدى اقتراب ساعة افتراضية تُعرف باسم "ساعة يوم القيامة" من منتصف الليل - وهي ساعة التدمير الذاتي للبشرية في نهاية العالم.

تقف ساعة يوم القيامة حاليًا عند أقرب نقطة لها على الإطلاق من منتصف الليل، مع بقاء 90 ثانية فقط قبل أن يشتعل العالم كما نعرفه.

وساهمت عاصفة كاملة من التهديدات الوجودية في اتخاذ القرار بتحريك الساعة للأمام من 100 ثانية إلى 90 ثانية حتى منتصف الليل في بداية العام الماضي. ولكن هل ستتقدم عقارب الساعة مرة أخرى في عام 2024؟

ومن المقرر بث الحدث مباشرة على موقع يوتيوب.

يزن العلماء وخبراء السياسة عوامل عديدة، مثل احتمال وقوع هجمات بالقنابل النووية، عند اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي لساعة يوم القيامة أن تقترب من منتصف الليل.

اتخاذ قرار تحريك الساعة إلى الأمام، أو إلى الخلف، أو تثبيته عند 90 ثانية حتى منتصف الليل، تحدده منظمة غير ربحية تضم علماء وخبراء سياسيين تُعرف باسم نشرة علماء الذرة (BAS).

وكما هو الحال في عام 2023، لعب تغير المناخ والحرب المستمرة في أوكرانيا والتقنيات المدمرة دورًا رئيسيًا في التوقيت الجديد لساعة يوم القيامة، حسبما قال ممثلو BAS.

وقالت راشيل برونسون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة BAS، في بيان نشره موقع مجلة لايف ساينس: "إن بؤر الصراع الساخنة في جميع أنحاء العالم تحمل تهديد التصعيد النووي، وتغير المناخ يسبب بالفعل الموت والدمار، والتقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والأبحاث البيولوجية تتقدم بشكل أسرع من ضماناتها".

وقال برونسون: "في كل هذه القضايا، هناك بعض التقدم، بدءًا من الدبلوماسية النووية في المراحل المبكرة بين الولايات المتحدة والصين إلى الاستثمارات القياسية في مصادر الطاقة المتجددة، وقواعد تنظيم تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والأبحاث البيولوجية.. لكن أيا من هذه الجهود لا تتقدم بسرعة كافية".