التوتر وحكة البشرة- ما العلاقة بينهما؟
التوتر هو رد فعل طبيعي للجسم على المواقف المجهدة أو الخطيرة، يمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض الجسدية ولعل أبرزها حكة البشرة.
فيما يلي، نذكر لكم في السطور التالية العلاقة بين حكة البشرة والتوتر، وفقًا لما جاء في صحيفة "إنديان إكسبرس".
- لماذا نصاب بطفح التوتر؟
قالت الدكتورة كونا رامداس، طبيبة الأمراض الجلدية الهندية بمستشفيات كامينيني، بالهند: "إن التوتر يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية وهرمونات مختلفة في الجسم، بما في ذلك الكورتيزول والأدرينالين، هذه الاستجابات الفسيولوجية يمكن أن تؤثر على الجهاز المناعي ووظائف الجسم الأخرى، والتي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى تفاعلات جلدية مثل الطفح الجلدي".
وتابعت: "ترتبط الأمراض الجلدية الناجمة عن التوتر باستجابة الجسم لعملية القتال أو الهروب، حيث يستعد الجسم للتعامل مع التهديد عن طريق إطلاق المواد الكيميائية التي يمكن أن تؤثر على الجلد".
من جهتها، لاحظت الدكتورة الهندية ريتيكا شانموجام، استشارية الأمراض الجلدية والتجميل في مستشفيات مانيبال، أن بعض الأشخاص يصابون بالشرى بسبب حالة مناعة ذاتية حيث تهاجم مناعة الجسم نفسها، يمكن أن تكون حادة وتستمر لمدة 6 أسابيع أو تصبح في بعض الأحيان حالة مزمنة.
- كيف يبدو الطفح الجلدي الناتج عن التوتر؟
وفقاً للدكتورة رامداس، يمكن أن يبدو الطفح الجلدي الناتج عن الإجهاد مختلفاً من شخص لآخر، ولكنه عادةً ما يظهر على شكل كدمات أو نتوءات حمراء مرتفعة ومثيرة للحكة وأحياناً مؤلمة.
يمكن أن تختلف في الحجم وقد تظهر فجأة أثناء أو بعد حدث مرهق.
غالباً ما يكون الطفح الجلدي مثيراً للحكة وقد يكون موضعياً أو ينتشر إلى مناطق مختلفة من الجسم.
طرق العلاج:
الإسعافات الأولية الفورية يمكنها تهدئة الجلد باستخدام الكمادات الباردة ومضادات الهيستامين عن طريق الفم للسيطرة على الأعراض لفترة زمنية محددة في الحالات الحادة.
وفي الحالات الشديدة، يتم إعطاء الستيرويد عن طريق الفم للسيطرة على الأعراض.
و يحتاج المرضى المزمنين الذين يعانون من طفح الإجهاد، إلى المداومة على تناول مضادات الهيستامين عن طريق الفم لمنع الأعراض.
لعلاج طفح التوتر على المدى الطويل، يجب عليك معالجة التوتر الكامن من خلال تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل وممارسة الرياضة.
اقرأ أيضًا: