دراسة: المهدئات أثناء الحمل تزيد خطر على الأم
حذّرت دراسة حديثة من خطورة تناول المهدئات خلال الحمل، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية لدى الطفل، بما في ذلك الولادة المبكرة وانخفاض وزن الولادة ومشاكل في النمو العصبي.
وجدت أن فئة من المهدئات تسمى البنزوديازيبين، والتي تشمل أدوية مثل: أتيفان، وفاليوم، وزاناكس، يمكن أن تكون مرتبطة باحتمالات أعلى للإجهاض، إذا تُنُووِلَت في أثناء الحمل، وفقًا لما جاء في "هيلث داي".
ونظر الباحثون في بيانات حوالي 3 ملايين حالة حمل، وتبين أن استخدام البنزوديازيبين في أثناء الحمل ارتبط بزيادة خطر الإجهاض بنسبة 70% تقريباً.
ودعا فريق البحث من جامعة تايوان الأطباء على "الموازنة بدقة" بين مخاطر وفوائد البنزوديازيبينات، عندما يفكرون في وصف الأدوية للنساء الحوامل اللاتي يعانين الأرق أو مشاكل نفسية أخرى.
وعُرِّف الإجهاض على أنه فقدان الحمل بين الزيارة الأولى قبل الولادة مع الطبيب، عادة في الأسبوع الـ 8 من الحمل، قبل الأسبوع الـ 20.
وبالتركيز على استخدام النساء للأدوية الموصوفة في أثناء الحمل، وجدت الدراسة أن استخدام البنزوديازيبين يزيد احتمالات الإجهاض بنسبة 69%.
وأوضحت النتائج أن دراسة بريطانية سابقة، وجدت أن معدلات الإجهاض كانت أعلى بنسبة 60% بين النساء اللاتي تناولن البنزوديازيبين في أثناء الحمل، مقارنة بمن يعانين مشاكل نفسية، قد تبرر استخدام الأدوية، ولكن لم تُوصَف لهن.
وأكد الباحثون إن أدوية البنزوديازيبين "يمكن أن تعبر حاجز المشيمة بسهولة وتتراكم إلى حد بعيد في أنسجة الجنين مسببة تشوهات تؤدي إلى الإجهاض".