طارق الشناوي ينتقد فيلم "الإسكندراني" وخالد

كتب- مروان الطيب:

حل الناقد الفني طارق الشناوي ضيفًا على برنامج "مصر جديدة" تقديم إنجي أنور ويعرض على قناة "ETC TV".

وتحدث "الشناوي" عن رأيه في فيلم "الإسكندراني" بطولة الفنان أحمد العوضي للمخرج خالد يوسف والذي بدء عرضه بالسينمات مؤخرًا ويحقق نجاحًا ملحوظًا بشباك التذاكر المصري.

وخلال حديث "الشناوي" حل المخرج خالد يوسف ضيفًا في مداخلة هاتفية بالبرنامج وعلق على انتقاد طارق الشناوي للفيلم.

وعلق خالد يوسف قائلا: "مش شايف في الفيلم إلا محاولة لمغازلة الجمهور بصناعة نجم جماهيري بيعمل قنص وضرب مع الزمن النوع ده من الصخب من وجهة نظري بينتهي وبيموت ولا يتبقي شئ ممكن يجيب شوية إيرادات في الأول بديهي ومحاولة صناعة نجم جماهيري زي العوضي ممكن يبقي فيها احتمال لكن مش بالتركيز على هذه الجرعة الضخمة جدًا من المشاهد العنيفة

واستكمل: "لما ألاقي نجمة زي زينة الموهوبة منطفئة على الشاشة دي مسؤولية المخرج على طول وأنا عجبني حسين فهمي كأداء".

ليرد عليه خالد يوسف قائلا: "وجهة نظر طارق بكل تأكيد بحترمها وهي وجهة نظر في النهاية تصح أو تخطئ ووجهة نظري برضه تصح وتخطئ، وهو اتكلم على زينة وانطفائها وأنا شايفها متوهجة وناس كتير شافوها متوهجة ومين اللي يحكم على أن هي منطفئة ولا متوهجة دي وجهات نظر في النهاية، ولم يتكلم كلام عن عنصر الزمن وكلام كده مش قادر امسكه".

واستكمل: "معالجة أسامة أنور عكاشة للموضوع يا طارق هو راجل بيتكلم على أثر الانفتاح الاقتصادي في تغيير منظومة القيم المصرية وياتري هتأثر ولا مش هتأثر وهتغير المجتمع وشكله ولا لأ وده الطرح اللي كان بيطرحه أسامة في نهاية السبعينات لم كتب السيناريو، وأنا بقولك ان هذا الموضوع قديم جديد لانج لأن السلوك بتاع الدولة المصرية من السبعينات حتى هذه اللحظة هو نفس النهج".

مضيفًا: "مفيش حاجة اتغيرت بل بتزداد شراسة سيطرة رأس المال على مر الأربعين سنة اللي فاتت زيادة أعداد الفقراء وزيادة الفوراق الطبقية ومحاولة تغيير وطمس الهوية الوطنية والملامح المصرية وبيزداد عمقًا كل يوم وبالتالي هو ليس موضوعًا قديمًا، ولم هتناقشه دلوقتي بآليات زمنه صحيح لكن أصله حصل بعد سنة 1974 لما مصر مشيت في سكة عكس السكة اللي كانت مشياها في وقت عبد الناصر ولغاية حرب 1973".

تدور أحداث فيلم "الإسكندراني" في محافظة الإسكندرية، حيث يمر "بكر الإسكندراني" بالعديد من الصراعات مع والده وابن عمه وحبيبته، ليقرر السفر إلى الخارج بحثًا عن حياة جديدة، وحينما يعود بعد تحقيق ذاته تعود الصراعات لتطارده مجددًا، الفيلم تأليف أسامة أنور عكاشة، إخراج خالد يوسف.