السفينة المحترقة| حديث عن نجاة 800 سيارة يجدد

2023-08-13 17:24:48 (اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )

بواسطة مأرب

القاهرة - (مصراوي):

بعد مرور قرابة ثلاثة أسابيع على اشتعالها، عاد الحديث مرة أخرى عن حاملة السيارات "فيرمنتال هاي واي"، والتي احترقت في السابع والعشرين من يوليو الماضي ببحر الشمال قبالة سواحل هولندا، وعلى متنها نحو 3.800 سيارة.

تجدد الحديث عن السفينة المنكوبة، يأتي بعد نشر وكالة بلومبرج الاقتصادية تقريرًا يفيد أنه وبالرغم من استمرار حريق "فيرمنتال هاي واي" لنحو سبعة أيام كاملة في قلب المياه، إلا أن قرابة 800 سيارة لم تتضرر بشكل كامل، ولكن لم يعرف حتى الآن ماهية تلك السيارات.

ومع الحديث عن نجاة مئات السيارات ولو جزئيًا من الحريق، تنعقد الآمال على أن يكون من بين الناجين سيارات تعود إلى ذوي همم مصريين كانوا بانتظار وصول سياراتهم إلى ميناء بورسعيد مطلع أغسطس الجاري.

كان إبراهيم لبيب، رئيس لجنة السيارات باتحاد التأمين المصري، أكد أن عدد من سيارات ذوي الهمم بمصر كانت على متن السفينة، وأن مصير تلك السيارات غير معلوم حتى الآن.

وقال لبيب في تصريحات إذاعية سابقة، إن الشركات المصرية والمستوردين يتحوطون من مثل هذه الحوادث بالتأمين على بضائعهم بواسطة شركات مصرية.

وفي حال كانت الشحنات ضخمة مثل السفينة "فريمنتال هاي واي" والتي كانت تحمل سيارات بقيمة تتجاوز 4 مليارات جنيه، تقوم الشركات المصرية بإعادة التأمين لدى شركات دولية بحيث تتحمل معها الخسائر عند وقوعها.

وفي تصريحات لوكالة بلومبرج الاقتصادية، قال الرئيس التنفيذي لشركة الإنقاذ رويال بوسكاليز، بيتر بيردوفسكي، إنهم لا يزالون يعملون على تقييم الأضرار، مضيفًا أنهم لا يعلمون على وجه الدقة حتى الآن السبب وراء اشتعال الحريق.

وأردف بيردوفسكي أن توجيه الاتهام إلى السيارات الكهربائية كونها مصدر حريق السفينة، ربما يرجع إلى علم المتخصصين في مجال النقل البحري بأن شحن السيارات الكهربائية ينطوي على مخاطر إضافية مقارنة بالسيارات التقليدية.

كانت مرسيدس بنز الألمانية أعلنت بعد ساعات من اندلاع الحريق في بيان، أن نحو 550 من سياراتها على متن السفينة وأنها لا تعرف مصيرهم نظرًا لاستمرار الحريق، وتبعتها بعد ذلك بالإعلان مواطنتها بي إم دبليو.

ومؤخرًا كشفت رولز رويس البريطانية الرائدة في صناعة وتطوير السيارات الفاخرة، تضرر العديد من سياراتها التي كانت على متن السفينة؛ وقال متحدث باسم الشركة إنهم لا يعلمون حتى الآن مصير تلك السيارات.