وزير الخارجية يستقبل نظيره الموريتاني ويعقدان
مصراوي
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية، استقبل اليوم الأربعاء، محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، والذى يزور مصر حاملاً رسالة شفهية من رئيس الجمهورية الموريتانية "محمد الشيخ الغزواني" إلى شقيقه عبد الفتاح السيسي.
وقد أشاد شكري فى بداية اللقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة والتنسيق المستمر بين البلدين، مستعرضاً الطفرة التي تشهدها العلاقات المصرية الموريتانية، والتي تُوجت مؤخراً بالزيارة الناجحة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للقاهرة في يونيو ٢٠٢٣.
وخلال المباحثات، وفقاً لتصريحات المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، استعرض الوزيران مجالات التعاون المتنوعة بين البلدين، لاسيما فى مجالات التدريب والنقل والتعليم ومكافحة الإرهاب، والموقف بشأن تبادل تأييد الترشيحات الدولية للبلدين، وتم الاتفاق على عقد اللجنة المُشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين في أقرب فرصة ممكنة، وفقاً لما اتفق عليه رئيسا البلدين في يونيو ٢٠٢٣.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، بأن سامح شكرى أعرب عن التطلع إلى تعزيز تعاون مصر مع الرئاسة الموريتانية للاتحاد الأفريقي، وذلك في إطار رئاسة السيد الرئيس للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (النيباد)، وكذلك ريادة سيادته لملف إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات في أفريقيا.
كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الهامة والحيوية على الساحة الأفريقية والإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الحرب فى قطاع غزة، والوضع فى السودان والصومال وأمن البحر الأحمر، والوضع السياسى والأمني فى منطقة الساحل الأفريقى، مع التأكيد على توافق البلدين حيال بذل الجهود الحثيثة لإيجاد حلول ناجعة لتلك القضايا من أجل صون استقرار القارة الأفريقية والشرق الأوسط.
هذا، وقد حرص وزير خارجية موريتانيا على التأكيد علي العلاقة الأخوية الخاصة التي تجمع بين مصر وموريتانيا تاريخياً، والتى تلقي بظلاها دائماً علي كثافة الزيارات المتبادلة والتشاور المستمر تجاه التحديات المشتركة، والتضامن فى مواجهة تلك التحديات.