وزير الزراعة ومدير "أكساد" يبحثان الموقف
كتب- أحمد السعداوي:
استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بصفته رئيس الجمعية العمومية لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، اليوم الأحد، د.نصر الدين العبيد، المدير التنفيذي لـ"أكساد"، وبحث معه سير العمل في المنظمة وعلاقات التعاون المشترك وآفاق تطورها في شتى المجالات.
تناول اللقاء المشروعات التي ينفذها "أكساد" في مصر؛ بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية، والتي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي، والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية؛ وهي مشروع تثبيت واستغلال الكثبان الرملية للحد من التغيرات المناخية في واحة سيوة، والذي يهدف إلى زيادة المساحات المنتجة من خلال إعادة تأهيل وحماية الأراضي المعرضة لزحف الرمال في جمهورية مصر العربية.
وتم خلال اللقاء تقييم مشروعات "أكساد" في مجال حصاد المياه والممارسات الزراعية الجيدة؛ لتحسين سبل العيش للسكان الريفيين في محافظة مطروح، وبحث أوجه التعاون مع المؤسسات الوطنية والمنظمات العربية والدولية، وتعزيز التنسيق والشراكة مع المنظمة العالمية للأغذية والزراعة "الفاو"، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، في مجالات العمل المشتركة.
وقدم العبيد عرضًا عن أعمال المجلس التنفيذي للمركز العربي "أكساد" والقرارات التي صدرت عنه، مثمّنًا مشاركة وزير الزراعة في مؤتمر اجتماعات قمة النظم الغذائية للأمم المتحدة لمراجعة نظم الغذاء العالمي لبحث قضايا الأمن الغذائي، والنتائج التي تم التوصل إليها وسبل تفعيلها والمتعلقة باتخاذ الإجراءات اللازمة لنشر الزراعات البديلة والمتكيفة مع التغيرات المناخية والتي تأتي ضمن إطار توصيات إعلان القاهرة الذي أقرته الجمعية العمومية لـ"أكساد" عام 2022.
السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، هو رئيس الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) في دورته الحالية، وتم تأسيس "أكساد" عام 1968؛ وهو منظمة عربية متخصصة تعمل ضمن إطار جامعة الدول العربية، بهدف توحيد الجهود القومية لتطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة وتبادل المعلومات والخبرات على نحو يمكن الاستفادة من ثمار التقدم العلمي ونقل وتطوير وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة؛ بهدف زيادة الإنتاج الزراعي في هذه المناطق.
يشرف على عمل "أكساد" جمعية عمومية تتألف من وزراء الزراعة العرب الأعضاء في المركز، ويتوزع العمل فيه على عدة إدارات متخصصة.