الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بتحدي إرادة
رام الله - (د ب أ)
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل، اليوم الأربعاء، بتحدي إرادة السلام الدولية من خلال استخدام سلاح "التجويع" ضد السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إن "إسرائيل تمعن في منع دخول المساعدات الإنسانية ووصولها إلى الفلسطينيين في قطاع غزة عبر السماح للمستوطنين بالاعتداء على قوافل المساعدات التي تدخل للقطاع".
وكان عدد من المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا في وقت سابق اليوم على قافلتي مساعدات أردنيتين متوجهتين إلى قطاع غزة عبر معبري كرم أبو سالم جنوب القطاع وإيريز بشماله.
وأضافت وزارة الخارجية بأن "منع دخول المساعدات ووصولها في بيئة إنسانية سليمة إلى مستحقيها يعكس "فشل النظام الدولي في توفير آليات عمل إنسانية ملزمة".
وطالبت الوزارة توفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات بشكل دائم لسكان القطاع، مشيرة إلى ضرورة الضغط على إسرائيل للسماح بدخول كميات أكبر من المساعدات إلى السكان "الجوعى".
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يعيش الفلسطينيون تحت وطأة حرب واسعة النطاق شنتها إسرائيل على حماس التي تدير القطاع منذ عام 2007.
ومنذ ذلك الحين لم تتوقف الهجمات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية على القطاع، مخلفة أكثر من 34 ألف شهيد وما يزيد عن 77 ألف جريح بين الفلسطينيين بحسب ما أوردته إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.