الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون دمارًا غير
مصراوي
قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إنه يتواصل مع السلطات القطرية والمصرية بشأن جهود إطلاق سراح الأسرى في غزة، مطالبا بالإفراج عنهم دون شروط.
وأكد جوتيريش أن سكان غزة يواجهون دمارا بشكل غير مسبوق ولا شيء يبرر ذلك، موضحا أن الكل جائع في القطاع وأكثر من نصف مليون شخص الآن داخل رفح وهناك انتشار للأمراض.
وأعرب كذلك عن ترحيبه بالاتفاق الذي يسّرته قطر وفرنسا لتوصيل شحنات من الأدوية إلى غزة.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن كميات المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة غير كافية على الإطلاق، مشيرا إلى أنها تواجه عمليات تفتيش صعبة جدا وعمليات رفض لمواد ضرورية.
ودعا جوتيريش إلى إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وبشكل مستدام إلى غزة، مؤكدة على ضرورة وصولها إلى مناطق شمال القطاع.
وأشار جوتيريش إلى أن الحرب في غزة تغذي الاضطراب خارج القطاع، موضحا أن عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة أحد عناصر القلق.
ولفت جوتيريش إلى أن خطر التصعيد الإقليمي للصراع في غزة أصبح واضحا الآن، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي ينبغي أن ينتهي، ومؤكدا أن النهاية الدائمة للصراع الفلسطيني لن تكون إلا بحل الدولتين.
ونوّه جوتيريش إلى أن الرفض الإسرائيلي لحق الشعب الفلسطيني في دولته سيطيل أمد النزاع، داعيا قادة العالم إلى الاتحاد لدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لاتخاذ خطوات نحو السلام.
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الهجمات الحوثية تضر بالتجارة العالمية وينبغي توقف هذه الهجمات.
وأفاد بأن عشرات العاملين الإنسانيين ينتظرون موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على منحهم تأشيرات دخول، منوّها إلى أن مخلفات الحرب في القطاع تشكل خطرا على العاملين في مجال الإغاثة.
