-

بالفيديو| أمين الفتوى: يجوز صلاة الإمام جالساً

بالفيديو| أمين الفتوى: يجوز صلاة الإمام جالساً
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كـتب- علي شبل:

ما حكم صلاة الإمام جالسا، بينما المأمومون خلفه وقوف؟.. سؤال تلقاه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليوضح الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في رده، قال عبدالسميع، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، أمس الثلاثاء: "اختلف الفقهاء في صلاة الجالس وخلفه من يصلى ركوعا وسجودا، فهناك مذاهب رأت أن الإمام لابد يكون على أتم هيئة فى الصلاة، وبالتالى لو أنا إمام وغير قادر على السجود والركوع والوقوف، يبقى لازم أقدم القادر على هذا، حتى لا تكون صلاة الناس ضعيفة، وبالتالى لا تصح الصلاة، أن تبنى صلاة المأمومين على الإمام".

ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى مذهب آخر، قائلًا: "في مذهب فقهي، اعتبر أنه يجوز إنه يبني صلاة المأمومين على الإمام، وبالتالى اعتبر أن الصلاة صحيحة، خاصة فى صلاة الإمام الراتب المعين من الأوقاف، فى حالة مرض أو ما أقعده، فالصلاة صحيحة حتى ولو هو جالس وهم واقفون خلفه، وهنا لابد من الأخذ بهذا المذهب".

وفي السياق نفسه، كانت الإفتاء المصرية تلقت سؤالا سابقا من شخص يسأل عن حكم صلاة المأمومين خلف الإمام الذي يصلي جالسًا بسبب المرض، أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، موضحا أن صلاة القائم خلف الجالس في صلاة النافلة جائزة اتفاقًا عند الفقهاء، أما في صلاة الفريضة فهي جائزة عند الحنفية والشافعية؛ لأنَّه صلّى الله عليه وآله وسلم صلى آخر صلاته قاعدًا والناس قيام، وأبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والناس يأتمون بصلاة أبي بكر، وهي صلاة الظهر.

وأشار فضيلة المفتي السابق إلى أن المالكية والحنابلة ذهبوا إلى عدم الجواز، غير أنَّ الحنابلة يستثنون الإمام الراتب إذا رُجِي زوال مرضه، فيجيزون الصلاة خلفه وهو جالس.

وبناء على ذلك، يقول جمعة: فلا مانع من الصلاة خلف الإمام إذا كان جالسًا؛ عملًا بقول الحنفية والشافعية في ذلك، خاصة إذا كان أفضل المصلين إتقانًا للقراءة ومعرفة بأحكام الصلاة.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

اقرأ أيضًا: