هل يؤثر اغتيال هنية على مفاوضات الصفقة بين حماس
ترجمات- وكالات
كان إسماعيل هنية جزءًا من حماس منذ عقود، وفي السنوات الأخيرة كان يدير العمليات السياسية للحركة من خارج فلسطين، وبرز كواحد من أبرز قادتها خلال الحرب مع إسرائيل في غزة.
وباعتبار هنية زعيمًا سياسيا لحماس، كان هنية محاورًا رئيسيًا مع الوسطاء خلال محادثات الأسرى، ووقف إطلاق النار المتوقفة بين إسرائيل وحماس، في أعقاب هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.
وأظهر هنية خلال الفترة الأخيرة الماضية، استعداده للتوصل إلى اتفاق إذا انسحب الاحتلال الإسرائيلي من غزة - قائلاً في مايو إن الحركة "لا تزال حريصة" على إبرام صفقة مع الوسطاء، لكن أي اقتراح يجب أن يشمل وقف إطلاق النار بشكل كامل في قطاع غزة.
في ذلك الوقت، قال إن مطالبهم تهدف إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وهو موقف أساسي ومنطقي يضع الأساس لمستقبل أكثر استقرارًا.
رداً على ذلك، وصفت إسرائيل هذه المطالب بأنها "غير مقبولة"، حيث تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال حتى تدمير حماس - تاركًا المفاوضات في طريق مسدود حيث تبادل الجانبان اللوم.
في الآونة الأخيرة وفي أوائل يوليو، كان هنية على اتصال بالوسطاء في قطر ومصر لمناقشة الأفكار المتعلقة بإنهاء الحرب، مما أثار بعض الأمل في أن يكون الجانبان على شفا اتفاق إطاري.
وفي الشأن ذاته، قال باراك رافيد محلل السياسة السياسية والخارجية في سي إن إن يوم الأربعاء، بالنظر إلى دوره في المفاوضات، فإن وفاة هنية سيكون لها تأثير كبير على تلك المفاوضات.