بحكايات مؤثرة.. لماذا نظم جروب على فيسبوك
كتبت- روان شريف
في سلسلة منشورات متتالية على "فيسبوك"، حرص عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي، على مشاركة قصص حبهم التي تكللت بالزواج بتفاصيلها، عبر جروب السفر الشهير "Traveller Experience".
شارك المستخدمون صورًا جمعتهم بزوجاتهم وأزواجهن، وكيف تكللت قصة حبهم بالزواج، في مسابقة نظمها القائمون على الجروب على أن يفوز برحلة سياحية من يحظى بأكبر عدد تفاعل.
ليس هذا "التريند" الوحيد الذي حصد إعجاب كثيرين، بل سبقه أيضا مجموعة من الهاشتاجات التي تصدرت اهتماما الجروب الذي يضم أكثر من 3.8 مليون عضو، مثل "اتصور كإنك في أوروبا"، "صورتك في الأهرامات"، "صورتك في الصالة"، وغيرها من "الهاشتاجات" التي تصدرت "تريند" مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، وخرجت جميعها من هذه المجموعة الشهيرة التي تجمع هواة السفر من كل مكان.
والهدف الرئيسي من تأسيس تلك المجموعة هو جمع أكبر عدد من النصائح الخاصة بالسفر والترويج للسفر إلى مدن ومحافظات غير شائعة بالنسبة للبعض، وفقا لما قاله بلوجر السفر معتز محمد، مؤسس مجموعة السفر الشهيرة "Traveller Experience" لـ "مصراوي".
أوضح معتز، أن فكرة إنشاء المجموعة جاءت له بعدما قرر نشر تجربته في السفر لكل مدينة أو دولة عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، ولقى تفاعلا كبيرا وتعليقات من متابعيه تشمل عدم معرفتهم تلك المعلومات من قبل، أو تشجيعهم لما يقدمه، ومطالبته بعمل صفحة او مجموعة خاصة بتلك الفكرة.
قرر معتز عمل مجموعة عبر "فيسبوك" تضم هواة ومحبي السفر، لنقل خبراتهم وتجاربهم للآخرين، وحرص على التواصل مع مجموعة من المؤثرين في ذلك المجال والذين لديهم خبرات طويلة فيه، لكي يتولوا إدارة المجموعة معه للرد على استفسرات الناس وإفادتهم.
قال معتز محمد، في حديثه لـ "مصراوي": "الجروب بدأ يكبر، والناس تتفاعل وده اللي شجعنا اننا نكمل، وبدأنا نطلع عن الفكر التقليدي للسفر إلى المدن الساحلية المشهورة فقط، زي شرم الشيخ والإسكندرية والغردقة، وبقينا نعرف الناس ونحببهم في السفر لمدن وأماكن محدش بيتكلم عنها، زي الاسماعيلية والسويس وبورسعيد، وغيرها من المدن والمحافظات الجميلة".
وتابع: "بدأنا بهاشتاجات ترويج للسياحة زي اتصور كإنك في أوروبا، والهاشتاج ده جاب تفاعل كبير جدا، واتسبب في إن الناس صورت أماكن جميلة جدا في مصر مكانش حد يعرفها، وبعدها عملنا هاشتاج في الحظر هدفه إننا نجمع الناس مع بعض في البيت، لأن كل واحد كان مشغول في شغله وحياته وفكرة التجمعات مع الأسرة كانت شبه ملغية، فا حبينا نأكد على فكرة ان الأسرة تقعد مع بعض وفعلا الناس اتفاعلت جدا، وفي فنانين اشتركت والهاشتاج كبر جدا والناس بقت تتصور مع بعض وتحطها على الجروب".
"قصة رومانسية" كان هاشتاج مؤثر جدا بالنسبة لفكرة الجواز والتشجيع عليه والمودة والرحمة، في ظل قصص طلاق وتجارب زواج فاشلة كانت منتشرة في ذلك الوقت بشكل كبير، وأيضا مفاهيم مغلوطة عن التفاهم والحب، فالهدف من "الهاشتاج" كان خلق جو أساسه المودة والرحمة بين الأزواج، والتعريف بأن الزواج ليس "مشروع فاشل" كما أطلق عليه البعض، وأن هناك قصص حب وزواج دامت لفترات طويلة ومازالت مستمرة.
أردف بلوجر السفر الشهير، أن الهاشتاج كان يرتبط بمسابقة، وجائزتها هي السفر إلى مدينة زنجبار وهي جزء من جمهورية تنزانيا الاتحادية والإقامة بفندق هناك لعدة أيام، موضحا: "واحد صاحبي كان عنده فندق هناك ومكانش شغال كويس فا طلب مني فكرة للدعايا، وبما إن مكان الفندق والجو بتاعه رومانسي شوية، فا قررت أعمل فكرة مسابقة تكون رومانسية بردو، والناس اتفاعلت جدا مع ده وبدأوا ينزلوا قصصهم".
وتابع: "أيضا هاشتاج صورتك في الأهرامات كان هدفه الترويج للسياحة المصرية ونجح جدا لدرجة أن الصفحة الرسمية الناطقة بالعربية لفريق مانشستر سيتي نشر صورة للفريق أمام الأهرامات ووضع الهاشتاج الخاص بنا".
وأخيرا المسابقة الأكثر شهرة مؤخرا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مع هاشتاج "baronmoon"، وهي مسابقة نصت على نشر المتسابقين لصورهم الرومانسية وكتابة مكان الصورة ومناسبتها، وكانت مسابقة للمتزوجين فقط، وجائزتها الإقامة بفنادق ومنتجعات البارون سواء بسهل حشيش أو شرم الشيخ أو بالقاهرة.
تفاعل العديد من الناس مع الهاشتاج وظهرت قصص كثيرة أثارت تفاعل السوشيال ميديا في الأيام الأخيرة، حتى انتهت المسابقة بـ 3 فائزين، ولكن المتسابق الثالث قرر التنازل عن الجائزة لمتسابق آخر بسبب تواجد ظرف شخصي لديه.
واختتم معتز: "وزارة السياحة اتواصلت معايا كتير وتعاونت معنا في هاشتاجات كتير، وكمان شاركنا في تنظيم رحلات إلى محافظات مختلفة وساهمنا بشكل كبير في تنشيط السياحة بها، وحاليا بنجهز لمهرجان المانجا في إسماعيلية وهيكون عظيم جدا".
اقرأ أيضاً
