ضعف الانتصاب.. الأسباب والعوامل المؤثرة وطرق

أوضح الدكتور باتور غونشيكوف، أخصائي أمراض الجهاز البولي، أن ضعف الانتصاب، المعروف أيضًا بالعجز الجنسي، هو مشكلة شائعة تصيب الرجال في مختلف الفئات العمرية، وتتمثل في صعوبة أو استحالة تحقيق انتصاب القضيب أو الحفاظ عليه خلال العلاقة الجنسية.

ووفقا لما ورد عبر صحيفة Gazeta.Ru يشير الدكتور غونشيكوف إلى أن ضعف الانتصاب ينجم عن عوامل متعددة، أهمها:

مشاكل الأوعية الدموية: تلعب صحة الأوعية الدموية دورًا هامًا في عملية الانتصاب، حيث أن انسداد الشرايين أو تضيقها يُعيق تدفق الدم اللازم إلى القضيب، مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب.

العوامل النفسية: تؤثر المشكلات النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب بشكل سلبي على الوظيفة الجنسية، حيث يمكن أن تُقلّل من الرغبة الجنسية وتُصعّب عملية الانتصاب.

الأمراض المزمنة: تُعدّ الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم من العوامل المؤهبة لضعف الانتصاب، حيث تُسبّب تلف الأعصاب والأوعية الدموية، ممّا يُؤثّر على تدفق الدم إلى القضيب.

الأدوية: قد تُسبّب بعض الأدوية، مثل أدوية الحساسية ومضادات الاكتئاب وأدوية الكوليسترول، آثارًا جانبية تُؤثّر على الانتصاب.

مشاكل في العلاقة الزوجية: يمكن أن تُؤدّي المشاكل الزوجية وقلة التواصل بين الشريكين إلى ضعف الثقة بالنفس وانخفاض الرغبة الجنسية، ممّا قد يُؤدّي إلى ضعف الانتصاب.

ويؤكد الدكتور غونشيكوف على أهمية استشارة الطبيب المختص في حال الإصابة بضعف الانتصاب، حيث سيقوم الطبيب بتشخيص السبب الكامن وراء المشكلة ووصف العلاج المناسب.

وتشمل العلاجات المتاحة لضعف الانتصاب:

العلاجات الدوائية: مثل الفياجرا والسيلدنافيل والتادالافيل، والتي تعمل على زيادة تدفق الدم إلى القضيب.

العلاج النفسي: يُساعد العلاج النفسي في علاج المشكلات النفسية التي تُؤثّر على الانتصاب، مثل القلق والاكتئاب.

تغيير نمط الحياة: يُمكن أن يُساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين في تحسين صحة الأوعية الدموية وتعزيز الوظيفة الجنسية.

العلاج بالهرمونات: في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى العلاج بالهرمونات البديلة لمعالجة ضعف الانتصاب الناتج عن انخفاض هرمون التستوستيرون.

اقرأ أيضا: