أول تعليق من روسيا على أنباء ضخ مياه البحر في
مصراوي
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، إن عليهم تنفيذ ما يطلبه المجتمع الدولي وهو الموافقة على قرار بوقف إطلاق النار في غزة.
وتابع مندوب روسيا في كلمته أمام مجلس الأمن الجمعة: "ضخ مياه البحر في أنفاق حماس سيكون له عواقب وخيمة على المياه الجوفية وسيضر بالمساحات الزراعية المحدودة في غزة، وأن روسيا تدعو إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى حل الأسباب الجذرية التي أدت إلى انفجار الوضع".
وأضاف مندوب روسيا: "دعم روسيا إلى الموافقة على مشروع القرار الذي قدمته دولة الإمارات بوقف إطلاق النار، مجلس الأمن فشل في اتخاذ قرار ملزم يتضمن مطالب للأطراف لإنهاء العنف في غزة".
وفي الوقت ذاته، قال مندوب الإمارات بالأمم المتحدة، إنه على طول شهرين شهدنا مجازر مروعة في قطاع غزة وحجم الدمار يفوق تدمير درسدن في الحرب العالمية الثانية.
وندد مندوب الإمارات في كلمة له أمام مجلس الأمن اليوم الجمعة، باستهداف المنشآت الطبية، موضحا أن الحل الوحيد لإنهاء المعاناة في غزة هو فرض هدنة إنسانية.
من جانبه قال مندوب فلسطين، إن المستشفى الأوروبي في غزة يأوي حاليا ألف مريض رغم أنه يتسع لنحو 300 سرير فقط.
وأضاف مندوب فلسطين، أنه على الدول الأعضاء بمجلس الأمن رفض الاعتداءات على غزة والعمل على إنهائها، موضحا أن رفض مجلس الأمن أي دعوة لوقف إطلاق النار تعني رفضه وقف الإبادة الجماعية وقتل المدنيين.
وتابع المندوب، أن هدف إسرائيل هو إجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، مشيرا إلى أن هذه الحرب جزء من محاولة إسرائيل القضاء على الشعب الفلسطيني وتقويض قضيته، موضحا بأنه لا شيء يبرر الفظائع التي تتم بحق الفلسطينيين ومن واجب المجلس العمل على إنهائها.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، جميع أعضاء مجلس الأمن بالتصويت لصالح مشروع القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة.
وقالت الرئاسة، حان الوقت لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا على أيدي قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، موضحة أنه يجب توفير مساعدات إنسانية عاجلة وضرورة إرسال وفد من أعضاء مجلس الأمن للاطلاع على المأساة الإنسانية في غزة.
كان دبلوماسيون قالوا إن الإمارات العربية المتحدة طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت صباح اليوم الجمعة على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
ويتطلب تبني القرار تأييد ما لا يقل عن 9 أصوات وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الدول الـ5 دائمة العضوية في مجلس الأمن – الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا. وقالت الولايات المتحدة إنها لا تدعم أي إجراء آخر من جانب المجلس في الوقت الحالي.
وجاءت المساعي المتجددة لوقف إطلاق النار من قبل الدول العربية بعد الخطوة النادرة التي اتخذها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، محذرا مجلس الأمن رسميا من "تهديد عالمي بالحرب".